معارضة فرنسية: دعوة ماكرون لوقف القتل بغزة جاءت بعد 10 آلاف قتيل
هوية بريس – وكالات
انتقدت المعارضة الفرنسية ماتيلد بانوت، السبت، الرئيس إيمانويل ماكرون، قائلة إن دعوة الأخير “لوقف القتل في قطاع غزة جاءت بعد 10 آلاف حالة وفاة”.
جاء ذلك بعد يوم من دعوة الرئيس الفرنسي إسرائيل إلى وقف قتل الأطفال والنساء في غزة.
وردا على تعليقات ماكرون، قالت بانوت، في تدوينة عبر حسابها على قناة “إكس”: “لقد جاءت الدعوة متأخرة، بعد 10 آلاف حالة وفاة”.
واستطردت المعارضة الفرنسية بالقول: “يجب علينا أن نحيي هذا النداء الذي نواصل تأييده باعتباره النداء الوحيد الذي يستحق ذلك، ألا وهو: “أوقفوا إطلاق النار في غزة!”
ومساء الجمعة، طالب ماكرون إسرائيل بالتوقف عن قتل النساء والأطفال في غزة، مشيرا إلى أمله في أن ينضم قادة الولايات المتحدة وبريطانيا إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال ماكرون في مقابلة تلفزيونية مع قناة “بي بي سي” البريطانية في قصر الإليزيه، نشرت على موقع القناة الإلكتروني: “لا يوجد مبرر للقصف، وقف إطلاق النار سيفيد إسرائيل”.
وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “مسؤولية إيذاء المدنيين تقع على عاتق حماس، وليس على إسرائيل”.
وأضاف في بيان لمكتبه نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن إسرائيل دخلت الحرب لأن حماس قتلت “مئات الإسرائيليين واختطفت أكثر من 200″، على حد تعبيره.
ومنذ 36 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة “دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها”، وقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى ظهر الجمعة، وفقا للأناضول.