معارك ضارية في رفح.. وجيش الاحتلال الغاشم يعترف بمقتل وإصابة عدد من جنوده
هوية بريس – وكالات
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عمليات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أدت إلى مقتل عدد من الجنود الصهاينة، بينما أقر جيش الاحتلال بدوره بارتفاع حصيلة ضحاياه منذ بدء العملية العسكرية في رفح.
وقالت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبر منصة تليغرام، إن عناصرها ” تمكنوا أمس الثلاثاء، من تنفيذ عملية مركبة بعد استدراج قوة صهيونية لأحد الكمائن قرب مدرسة الشوكة، شرقي رفح، وتفجير عبوة رعدية بها وقتل 4 من أفرادها وإصابة عدد آخر”.
وأضافت القسام: “فور وصول قوات النجدة تمكن مجاهدونا من قنص جنديين من أفراد القوة”.
وكشفت أنه “خلال محاولة أسر أحد الجنود قتله العدو، وهبطت طائرة مروحية لنقل القتلى والمصابين خلال العملية”.
وفي منشور آخر، قالت القسام: “تمكنا من تفجير عبوة رعدية في قوة من جنود الاحتلال قوامها 15 جندياً، وإيقاعهم بين قتيل وجريح، في منطقة ملعب الفدائي، بحي التنور، شرقي رفح”.
وأوضحت أن مقاتليها “تمكنوا من استهداف عدد من الجنود الصهاينة الذين تحصنوا داخل أحد المنازل في منطقة الشوكة، بقذيفة مضادة للأفراد تي بي جي”.
وتابعت: “تمكنا أيضاً من قنص جندي صهيوني بمنطقة الشوكة”.
وأعلنت القسام، أن عناصرها “استهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع ميركافاه بقذيفة الياسين 105 قرب مفترق العبد جبر، بمخيم يبنا، في رفح”.
كما استهدف عناصر القسام، وفق منشور آخر، “جرافة إسرائيلية من نوع دي 9، بقذيفة الياسين 105، في منطقة تل زعرب، بحي تل السلطان غربي رفح، ودبابتين من نوع ميركافاه بقذيفتي الياسين 105 في محيط مسجد خالد بن الوليد بحي السلام شرقي رفح”.
بدورها، أعلنت “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت جرافة عسكرية صهيونية بصاروخ 107 جنوب مخيم يبنا بمدينة رفح.
ولاحقاً، اعترف جيش الاحتلال الصهيوني في بيان بمقتل 10 ضباط وجنود وإصابة 149 خلال المعارك الدائرة في جميع أنحاء قطاع غزة، منذ بدء عملية رفح قبل نحو أسبوعين.
وكان قد أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل 3 من جنوده وإصابة 5 آخرين خلال الاشتباكات الدائرة في مدينة رفح.
وفي 6 ماي الجاري، أعلن جيش الاحتلال الغاشم بدء عملية عسكرية في رفح، وسيطر في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشنُّ الكيان الصهيوني الغاشم عدوانا همجيا مدمرا على قطاع غزة خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.
