تزامنا مع حملة المقاطعة، التي خاضها المغاربة ضد ثلاثة منتجات استهلاكية، احتجاجا على غلاء الأسعار، من بينها شركة لتوزيع المحروقات “أفريقيا”، التي تعود ملكيتها لعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ورئيس التجمع الوطني للأحرار، عرفت ثروة هذا الأخير تراجعا كبيرا، خلال الأيام الأخيرة.
وحسب موقع “فوربس” لقياس حجم الثروات، فإن ثروة أخنوش، انتقلت من 2.2 مليار دولار، التي سجلتها في شهر مارس الماضي، إلى 1.96 مليار، اليوم الأحد، وهو أكبر تراجع لثروة أحد أغنى أغنياء في المغرب، منذ شهر مارس الماضي.
ويقول الموقع، المتخصص في قياس الثروات المالية لرجال الأعمال حول العالم، إن ثروة عزيز أخنوش عرفت منحى تصاعديا، منذ عام 2014، إذ كانت تقدر بـ 1.4 بليون دولار، ثم انتقلت إلى 1.5 عام 2017، لتقفر بأعلى نسبة لها، وتصل إلى 2.2 مع حلول شهر مارس الماضي من العام 2018، قبل أن يمسها خط التراجع، قبل شهر من اليوم، مع بداية حملة المقاطعة، التي انطلقت، في 20 من شهر أبريل الماضي، إذ تراجعت ثروته، بعد الأسبوع الأول من حملة “المقاطعة”، إلى 2.1 مليار دولار.
وعلى الرغم من التراجع، الذي سجلته أسهم شركة أخنوش في البورصة، واشتداد حملة “المقاطعة”، التي تطال شركته، إلا أنه وبخلاف شركتي “سنطرال”، و”سيدي علي”، اللتين اختارتا الخروج للتواصل المباشر مع المواطنين لوقف الخسائر، لا تزال شركة “أفريقيا” تلتزم الصمت.