معاناة أسر الطلبة مع مدارس عليا تجر ميراوي للمساءلة
هوية بريس-متابعات
وجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول ضرورة تسجيل الطلبة الناجحين في مباراة ولوج المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية والمدارس الوطنية للتجارة والتسيير بالمؤسسات القريبة من مقر سكناهم،
وأرد أومريبط ضمن سؤاله “يواجه العديد من الطلبة الحاصلين على شهادة البكالوريا والمتفوقين في مباراة الولوج إلى المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية والمدارس الوطنية للتجارة والتسيير، من سوء توزيعهم على المؤسسات المعنية، بل حتى طلبات التبادل بين الطلبة الراغبين في ذلك تتم مواجهتها بالرفض”.
وتابع “فبعد الإعلان عن نتائج هذه المباريات تتناسل، سنويا، العديد من الصعوبات أمام الطلبة والطالبات المعنيين، خصوصا المنحدرين من المناطق البعيدة والنائية. فإذا كانت المؤسسات المعنية تعطي للمعنيين إمكانية ترتيب اختياراتهم، فإن عدم الأخذ بها أثناء عملية التوزيع يسائل مصداقية هذه العملية ويستدعي وضع معايير واضحة وشفافة وجعل مصلحة الطلبة فوق أي اعتبار. ففرض التسجيل في مؤسسة تبعد مئات أو آلاف الكيلومترات عن مقر السكن يفرض على المعنيين مصاريف إضافية في التنقل والسكن. وهو ما يحول دون التحاق عدد كبير من الطلبة المتفوقين المنحدرين من الأسر الفقيرة ومن المناطق النائية بهذه المؤسسات من جهة، أو متابعتهم التكوين في ظروف عسيرة، وهو ما يسائل مبدأ العدالة السوسيو مجالية في الولوج إلى التعليم العالي ومتابعة التكوين فيه على قدم المساواة”.
وتساءل النائب البرلماني عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لتسجيل الطلبة الناجحين في الولوج إلى المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية والمدارس الوطنية للتجارة والتسيير في المؤسسات القريبة من مقر سكناهم.