معاناة الأساتذة المتدربين بجهة درعة تافيلالت تصل قبة البرلمان
هوية بريس-متابعة
وجهت إيمان لماوي،عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب؛سؤالا كتابيا، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل الحد من معاناة الأساتذة المتدربين بجهة درعة تافيلالت.
وقالت لماوي إن:” الانتقال إلى مراكز جهوية للتربية والتكوين بجهات أخرى بالمملكة من أجل التدريب، يحمل هؤلاء الأساتذة وعائلاتهم عبئا ماديا كبيرا، ويظهر بشكل جلي النقص الكبير في الموارد البشرية داخل جهة درعة تافيلالت ويسائل شعار استقلالية هذه المؤسسات ومفهوم الجهوية المتقدمة داخل بلدنا”
وتابعت قولها“إذا ما أضفنا لهذا الأمر، عدد التكليفات من أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي الذي تلجأ إليه الأكاديمية لتغطية الخصاص المسجل بهذا المركز وفرعه الإقليمي، وما لهذا الإجراء من أثر سلبي على العرض التربوي بالجهة، يتضح حجم المعاناة الذي يتجاوز الأساتذة المتدربين ليشمل تلاميذ العديد من المؤسسات التعليمية بالجهة”.
واستطردت قائلة:”لذا نسائلكم السيد الوزير عن تأهيل البنيات التحتية للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت وفرعه الإقليمي بورزازات، وتوفير الموارد البشرية المؤهلة والكافية، تفعيلا للتوجيهات الواردة في خارطة الطريق 2022-2026، خاصة ما يتعلق بتأمين تكوين للتميز يستجيب لتطلعات وتحديات جهة درعة تافيلالت؟.