معاناة ساكنة الدار البيضاء مع النقل تتضاعف في شهر رمضان
هوية بريس-متابعة
تتضاعف معاناة ساكنة مدينة الدار البيضاء مع وسائل النقل الحضري خلال شهر رمضان بسبب قلتها، خاصة في وقت الذروة.
ويجد مجموعة من المواطنين الذين لا يمر خطي “الطرامواي” بالقرب من محل سكناهم أنفسهم يعانون يوميا من أجل الحصول على حافلة أو سيارة أجرة تقلهم إلى وجهتهم، وهو المنظر الذي يكاد يتكرر كل يوم وخاصة في أوقات الذروة.
وتتحول حافلات النقل الحضري لشركة ” ألزا” بسبب محدودية عددها إلى علب سردين، وهي العدوى التي انتقلت إلى الطرامواي بخطيه الأول والثاني.
وتعول سلطات البيضاء على الخط الثالث والرابع ل ” الطرامواي”، وكذا الحافلات ذات المستوى العالي من أجل التخفيف من حدة أزمة المواصلات، لكن هناك بعض الأصوات التي تعتبر أن هذه الوسائل مجتمعة ليس بمقدورها حل معضلة التنقل في أكبر مدينة بالمغرب، والتي تبقى في حاجة إلى مشروع ” الميترو” كما هو الحال بالنسبة لمجموعة من المدن العالمية، على اعتبار أن خطوط الطرامواي والحافلات ذات الجودة العالية لن تحل الإشكالية.