معاناة طلبة المناطق النائية مع السكن الجامعي والملف يصل البرلمان
هوية بريس-متابعات
راهنت النائبة البرلمانية فاطمة ياسين الحد من المشاكل المتعلقة بالخدمات الإجتماعية لفائدة الطلبة والقضاء عليها بإرساء الأنوية الجامعية المبرمجة في عدد من الأقاليم، والتي تم التراجع عنها، متسائلة عن استراتيجية الوزارة في هذا الصدد.
وخاطبت ياسين وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين ميداوي قائلة:”نحن نتوسم فيكم خيرا لإحياء هذا المشروع الذي وقعت في شأنه اتفاقيات رسمية دون أن يخرج الى حيز الوجود”.
وشددت ياسين في تعقيب على جواب وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين ميداوي، عن سؤال حول “الخدمات الاجتماعية للطلبة”، تقدم به الفريق الحركي، اليوم الإثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، على بذل جهود حكومية كبيرة بخصوص الخدمات الاجتماعية من سكن ونقل وإطعام وتطبيب وأدوية (..)وغيرها.
كما دعت النائبة البرلمانية إلى بذل مجهود بخصوص تعميم التغطية الصحية على الطلبة، مقترحة أيضا، استفادة الطلبة والطالبات من بعض الخدمات الإجتماعية بالمجان كالنقل، وتفسيم المنح الجامعية على الأشهر بدل الدورات وكذا التفكير في منح للمتخرجين من الجامعات الباحثين عن شغل، مشيرة إلى أن فريقها وضع مقترح قانون، في هذا الإطار، وينتظر التفاعل معه.
بالموازاة، ترافعت النائبة البرلمانية عن الدائرة الإنتخابية ( درعة – تافيلالت) عن الطالبات والطلبة غيرالممنوحين، الذين لم تسعفهم ظروفهم الاجتماعية على الاستقرار بالحرم الجامعي، مسجلة أنهم اضطروا إلى اللجوء للكراء، والكل يعلم معاناة هؤلاء الطلبة في ظل غلاء أسعار المواد الاستهلاكية والخدماتية وغياب دعم مالي يعينهم على تحصيلهم الجامعي خاصة وأن أغلبهم ينتمي إلى طبقات فقيرة أو ذات دخل محدود أومن مناطق نائية.
وبالمناسبة، أوردت ياسين معاناة طلبة اقلبم زاكورة على سبيل الميثال لا الحصر، قائلة:” أنا بحكم انتمائي إلى إقليم زاكورة، فإنني أعاين عن كثب هذه المعاناة التي تؤدي أحيانا إلى الانقطاع عن الدراسة الجامعية وخاصة الفتيات”.