معاناة “مول الحانوت” مع كثرة الأسواق الممتازة بالمدن
هوية بريس-متابعات
أثار انتشار الأسواق الممتازة والمتاجر الكبرى وسط الأحياء السكنية بالمدن المغربية، مخاوف التجار الصغار (مول الحانوت)، خاصة مع توفر هؤلاء المنافسين الجدد على وسائل ضخمة للإشهار والتسويق.
ما زاد من مخاوف التجار الصغار، إعلان العلامة التجارية المصرية « كازيون » عزمها على افتتاح عشرات المحلات التجارية وسط الأحياء السكنية بمختلف المدن المغربية، في خطوة منها تهدف إلى منافسة مثيلتها التركية « بيم »، التي تمتلك اليوم حوالي 670 متجرا في جميع أنحاء المملكة.
واعتبرت هذه الفئة أن تنافس هذين العملاقين فيما بينهما قد لا يضر سوى بما تبقى من الحوانيت التي ما تزال تصارع البقاء وسط الدروب والأحياء الشعبية، بسبب ضعف هامش الربح لدى هذه المشاريع الصغيرة، إضافة إلى الخسائر الناجمة عن عدم التزام بعض الزبائن بأداء ما بذمتهم من ديون.
وقد كشف بحث أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، حول تأثير كوفيد-19 على الالتزامات المالية للأسر، أن 19,7 في المائة من الأسر المغربية صرحت بأنها لم تتمكن من تسديد ما في ذمتها اتجاه دكاكين البقالة.