معدل البطالة على المستوى الوطني يبلغ 9.2 بالمائة سنة 2019
هوية بريس – و ع م
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أن معدل البطالة على المستوى الوطني بلغ 2ر9 في المائة سنة 2019 مقابل 5ر9 في المائة خلال السنة التي ما قبلها.
وأوضحت مذكرة إخبارية للمندوبية حول وضعية سوق الشغل خلال سنة 2019، أنه بانخفاض 33 ألف شخص بالوسط الحضري وارتفاع ب 3 آلاف بالوسط القروي، تراجع العدد الإجمالي للعاطلين ب 30 ألف شخص على المستوى الوطني، حيث بلغ مليون و107 ألف عاطل.
وهكذا انتقل معدل البطالة بالوسط الحضري، يضيف المصدر ذاته، من 8ر13 في المائة إلى 9ر12 في المائة بالوسط الحضري، ومن 6ر3 في المائة إلى 7ر3 في المائة بالوسط القروي.
وتابعت المذكرة أن معدل البطالة يبقى مرتفعا نسبيا في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة 9ر24 في المائة مقابل 7 في المائة لدى الأشخاص البالغين من العمر 25 سنة فما فوق، ولدى حاملي الشهادات ب 7ر15 في المائة مقابل 1ر3 في المائة لدى الأشخاص الذين لا يتوفرون على أي شهادة ولدى النساء (5ر13 في المائة مقابل 8ر7 في المائة لدى الرجال).
وسجل معدل البطالة، حسب المذكرة، لدى الأشخاص الحاصلين على شهادة التكوين المهني 22 في المائة. ويبقى هذا المعدل مرتفعا بشكل واضح لدى للنساء (1ر33 في المائة) ، وفئة الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و29 سنة (4ر35 في المائة).
ومن جهة أخرى، أشارت المندوبية إلى أن ما يقارب 6 عاطلين من بين كل 10 ( 2ر57 في المائة) لم يسبق لهم أن اشتغلوا (9ر50 في المائة بالنسبة للرجال و69 في المائة بالنسبة للنساء). كما أن ما يزيد عن 2 عاطل من بين كل ثلاثة عاطل (2ر68 في المائة) تعادل أو تفوق مدة بطالتهم السنة (8ر63 في المائة بالنسبة للرجال و3ر76 في المائة بالنسبة للنساء).
ومن جانب آخر، تشير المذكرة إلى أن حوالي 2ر36 في المائة من العاطلين هم في وضعية بطالة نتيجة الطرد من الشغل أو توقف نشاط المؤسسة المشغلة.
وذكرت المندوبية بأن الساكنة النشيطة في حالة الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل بلغت 385 ألف شخص على المستوى الوطني، بمعدل يقدر ب 5ر3 في المائة. أما الساكنة التي تعاني من الشغل الناقص الراجع إلى المدخول غير الكافي أو إلى عدم ملاءمة الشغل مع التكوين فقد بلغت 616 ألف شخص (7ر5 في المائة).
وفي المجموع، بلغ حجم الشغل الناقص بمكونيه، مليون وألف شخص في حين سجل مليون و10 آلاف شخص السنة التي ما قبلها على المستوى الوطني.
وهكذا انتقل معدل الشغل الناقص من 3ر9 في المائة إلى 2ر9 في المائة على المستوى الوطني، ومن 4ر8 في المائة إلى 3ر8 في المائة بالوسط الحضري، ومن 6ر10 في المائة إلى 4ر10 في المائة بالوسط القروي.
وعلى المستوى الوطني، يمثل معدل الشغل الناقص لدى الرجال (3ر10 في المائة) ما يقارب ضعف المعدل المسجل لدى النساء (5ر5 في المائة). ويستقر المعدل تقريبا لدى الفئتين في نفس المستوى(2ر8 في المائة و5ر8 في المائة) على التوالي بالمدن، بينما يفوق المعدل المسجل لدى الرجال (3ر13 في المائة) 5 مرات المعدل المسجل لدى النساء (5ر2 في المائة) بالوسط القروي.