معرض “أليوتيس” ملتقى لا غنى عنه للبحارة والفاعلين في قطاع الصيد البحري
هوية بريس – و م ع
نوهت رئيسة المعرض الدولي “أليوتيس”، أمينة فكيكي، الذي يطفئ شمعته الخامسة، إن هذا الحدث أصبح ملقتى لا غنى عنه للبحارة ومختلف الفاعلين في قطاع الصيد البحري.
وأضافت السيد فكيكي، في كلمة بمناسبة انعقاد هذه الدورة، أن المعرض، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يحتل مساحة للعرض تبلغ 16 ألف متر مربع ويستضيف 283 عارضا قادمين من 40 دولة، ويتضمن باقات أكثر تنوعا من المنتجات والخدمات وبرمجة علمية رفيعة المستوى.
وأشارت إلى أنه رغم ارتفاع الإنتاج العالمي لمنتجات البحر فلا زال ذلك لا يغطي الطلب الهام، مؤكدة أن استراتيجية المغرب في هذا المجال “تتجه أكثر من أي وقت مضى نحو ارتفاع متحكم فيه للإنتاج في احترام للمعايير الدولية، ولاسيما التدبير المستدام والمسؤول وتثمين أفضل لمنتجات البحر”.
وبعدما أبرزت المنجزات الهامة التي حققها مخطط “أليوتيس” 2020، أوضحت السيدة فكيكي أنه في ظرف عشر سنوات تضاعفت مساهمة القطاع في الناتج الداخلي الخام للمغرب.
وأعربت عن سعادتها لأن “الاستدامة والأداء والتنافسية لم تعد مجرد أهدافا متوخاة وإنما حقيقة يتوحد حولها مختلف الفاعلون في القطاع”.
من جانبه، قال المندوب العام للمعرض، السيد محمد بوعياد، إن المعرض موعد أساسي للفاعلين في هذا النظام الإيكولوجي الخاص بالصيد البحري، مشيرا إلى أن التوجه الدولي للمعرض وانفتاحه على السوق الإفريقي في ما يخص الاستثمارات والشراكات والشركات المشتركة كلها عوامل تجعل منه رافعة لنمو المقاولات العارضة ومحفزا للصادرات.
وأضاف أن الدورة الخامسة للمعرض تصادف مرور عشر سنوات على إطلاق استراتيجية أليوتيس، منوها بالإنجازات التي حققتها المملكة في قطاع الصيد البحري طيلة هذه المدة.
وتحل النرويج ضيف شرف على الدورة الخامسة لمعرض “أليوتيس”، التي تنظمها جمعية معرض “أليوتيس” ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات من 21 إلى 24 فبراير بأكادير، حول موضوع “التكنولوجيات الحديثة في مجال الصيد البحري .. من أجل مساهمة أفضل للقطاع في الاقتصاد الأزرق”.