معركة النفوذ داخل الحكومة تتسرب إلى الرأي العام

معركة النفوذ داخل الحكومة تتسرب إلى الرأي العام
هوية بريس – متابعات
أثارت جريدة الأسبوع في عددها الأخير جدلا واسعا بعدما نشرت في ركنها “سري للغاية” أن بعض الوزراء رفضوا تقاسم قطاعاتهم مع زملائهم داخل الحكومة، وهو ما خلق حالة من التوتر والاحتقان بين مكونات الجهاز التنفيذي.
وبحسب ما جاء في المعطيات، فإن الوزراء الذين كان يُنتظر منهم المساهمة في تسريع وتيرة العمل الحكومي عبر فتح قطاعاتهم أمام المساعدة والتنسيق، اختاروا الانغلاق والتشبث بالاختصاصات، الأمر الذي دفع الصحيفة إلى الحديث عن وزراء “يتمنعون” عن التعاون، في مقابل وزراء آخرين يحاولون خلق توازنات جديدة.
اللافت في الخبر، هو الإشارة الصريحة إلى الوزيرة نعيمة بنيحيى التي تحاصر الوزير عبد الجبار الراشدي، بدخولها في “الشادة والفادة”، فبالإضافة إلى أعطاب أخرى بالوزارة.
هذا المعطى يعيد إلى الواجهة النقاش القديم حول غياب الانسجام الحكومي، ويفتح الباب أمام أسئلة من قبيل:
هل تتحول خلافات تقاسم القطاعات إلى صراع مفتوح داخل الحكومة؟
وإلى أي حد يمكن أن يؤثر هذا الاحتقان على أداء الجهاز التنفيذي في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة؟
جريدة الأسبوع، كعادتها، وضعت يدا على ملف شديد الحساسية، قد يجر خلفه تفاعلات سياسية وإعلامية واسعة، خصوصا إذا ما تأكدت المؤشرات التي تتحدث عن “بلوكاج” داخلي يعرقل العمل الحكومي.



