معركة “طوفان الأقصى”.. الضفة الغربية على صفيح ساخن
هوية بريس- متابعة
اعتقلت قوات الجيش “الإسرائيلي”، منذ فجر اليوم الاثنين عشرات الفلسطينيين في مدن وقرى الضفة الغربية طالت أسرى محررين ونشطاء.
واقتحم الجيش “الإسرائيلي” مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش “الإسرائيلي” ومقاومين من مدينة طوباس.
وأفادت مصادر محلية باعتقال الناشطة والأسيرة المحررة عهد التميمي خلال اقتحام منزلها في بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله.
وشملت حملة الاقتحامات والاعتقالات التي نفذتها القوات “الإسرائيلية” مناطق متفرقة بينها محافظة الخليل وطولكرم وقلقيلية وبيت لحم ونابلس وقرية نعلين غربي رام الله.
وبحسب مصادر محلية ووسائل إعلام محلية طالت حملة الاعتقالات الواسعة 48 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة والقدس.
وأعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن القوات الإسرائيلية شنت الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين حملة اعتقالات واسعة، طالت نحو 70 فلسطينيا من الضفة، بينهم سيدتان (منال دودين، ومنتهى الطويل زوجة الأسير جمال الطويل)، والفتاة (عهد التميمي)، وتركزت عمليات الاعتقال في القدس وضواحيها، ورام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، وقلقيلية، وطولكرم، وجنين، ونابلس، رافقت ذلك اعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير داخل المنازل، والتي تأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، وعمليات الانتقام الجماعية.
وبذلك فإن حصيلة حملات الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، بلغت 2150 حالة اعتقال، وهذه الحصيلة لا تشمل المعتقلين من غزة، وشملت حملات الاعتقال المتواصلة، كافة الفئات بما فيهم الأطفال، وكبار السن والنساء، والمئات من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، وفق بيان الهيئة.
وتضيف الهيئة أن “حملات الاعتقال التي تنفذ، تتبعها تهديدات لعائلات مواطنين يطالب الاحتلال بتسليم أنفسهم، حيث شكلت عمليات اعتقال أفراد من العائلة كرهائن إحدى أبرز السياسات الممنهجة التي يتبعها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، عدا عن عمليات الاعتقال على الحواجز، والاستدعاءات”.
(المصدر: RT عربية)