معطيات جديدة.. الخطيب معاذ خرشوش لا يزال خطيبا بمسجد طارق بن زياد

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

على خلاف ما كان انتشر من كون الأستاذ معاذ خرشوش تم توقيفه من إمامة وخطابة وتحفيظ القرآن بمسجد طارق بن زياد بمركز الشرافات بإقليم شفشاون، لا يزال الخطيب معاذ يمارس مهمة الخطابة بالمسجد التاريخي دون أي مشكل.

فحسب المعطيات التي توصلت بها “هوية بريس”، فإن الأستاذ خرشوش لم يسبق له أن كان إماما بهذا المسجد، بل هو مكلف فقط بالخطابة، ولا يزال يمارس مهامه حتى بعد احتجاجات الساكنة.

وعليه فإن احتجاج الساكنة والطلبة الذي كان قبل قرابة أسبوعين أمام المسجد ووقفة ومسيرة الطالبات والطلبة في الأحد الماضي، كان فقط من أجل المطالبة بإرجاع الأستاذ خرشوش لمهمة تحفيظ القرآن الكريم، والتي كانت فقط تطوعا منه، بترتيب مع الجمعية المشرفة على المسجد.

فالمشكل الحاصل، والاحتجاجات التي قامت بها الساكنة والطلبة تتعلق فقط بتوقيفه عن مهمة تحفيظهم القرآن، التي استمرت لعامين ولقيت إقبالا متميزا، وكانت نتائجه مبهرة، ما خلق انطباعا جيدا عند جميع الساكنة، بل وصل حد تعلق الطلبة بمحفظهم الذي صاروا يطالبون بتكليفه رسميا بهاته المهمة.

وحسب مصادر “هوية بريس”، فإن سبب التوقيف غير مفهوم أو مبرر، وهل هو متعلق بكون المسجد له رمزية تاريخية، أم بمشاكل غير واضحة!!

يذكر أنه تم توقيف الطالبات من حضور حلق التحفيظ منذ ذكرى المولد النبوي قبل ثلاثة أشهر، فيما صدر الأمر الشفوي بتوقيف حضور الطلبة، قبل أسبوعين وهو ما فجر غضب الساكنة والطلبة والطلبات ودفعهم للاحتجاجات التي قاموا بها.