معطيات خطيرة.. برلماني يُطالب بمناقشة نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024
هوية بريس-متابعات
إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي، إشكالية نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، معتبرة الموضوع طارئًا ويستدعي تسليط الضوء على مضامينه وتداعياته.
وقال السنتيسي في نقطة نظام اليوم الإثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية :”تقدمنا بطلب في إطار المادة 163 التي لم تُفعَّل طيلة السنتين الأخيرتين، و طلبنا مناقشة نتائج الإحصاء الأخير وتقييم السياسات العمومية الحكومية”.
وأضاف السنتيسي”حبذا لو أُتيحت لنا الفرصة لطرح الأسئلة والحصول على الأجوبة اللازمة، لاسيما وأن نتائج الإحصاء تضمنت معطيات خطيرة”، مسجلا أنها كشفت عن مجموعة من الحقائق التي خلقت تأويلات متعددة.
وشدد السنتيسي على أهمية مناقشة هذه النتائج بشكل معمق داخل البرلمان، لضمان الشفافية في تقييم السياسات العمومية وتأثيرها على المجتمع، وللوقوف على التحديات المطروحة وتحديد سبل معالجتها.
يشار إلى أن الأرقام التي أوردتها المندوبية السامية للتخطيط بخصوص نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى، أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر نشطاء أمازيغيون عن استغرابهم من المعطيات التي قدمتها المندوبية بخصوص نسبة الناطقين باللغة الأمازيغية بمختلف تعابيرها (تشلحيت، تمازيغت، تريفيت) في المغرب، والتي لا تتجاوز 24.8%، بينما يستخدم حوالي 91.9% من السكان الدارجة المغربية في حياتهم اليومية.
وانتقد البعض المنهجية التي اعتمدت في جمع المعطيات، مسجلين أن النتائج تعكس تراجعًا واضحًا في حضور الأمازيغية في الفضاء العمومي، ما يعكس، تقصيرًا حكوميًا في حماية اللغة والثقافة الأمازيغية.
في المقابل، رأى آخرون أن الأرقام التي قدمتها المندوبية “غير دقيقة”، مطالبين بمزيد من الشفافية في تفسير المنهجيات والإجراءات التي اعتمدت في الإحصاء.