بعد العثور على جثة رجل مزداد سنة 1951 ينحدر من نواحي شيشاوة ويعمل حارسا لبناية حمام في طور الإنجاز بتجزئة السعد ببرشيد زوال اليوم الجمعة.
وبعد معاينة جثة الهالك من طرف المصالح الأمنية، حضرت الشرطة التقنية والعلمية إلى مسرح الجريمة، بحيث عملت على رفع البصمات من مكان تواجد الجثة التي كانت مدرجة في دمائها، وتحمل جروحا بليغة على مستوى الرأس.
كما تشير المعطيات المتداولة إلى أن المعاينة الأولية التي قامت بها الشرطة القضائية والشرطة العلمية، أظهرت وجود كدمات وآثار لضرب مبرح على جثة الضحية الذي قارب السبعين من العمر، وهو ما يؤكد فرضية تعرض الهالك لاعتداء جسدي مقصود من طرف شخص أو عدة أشخاص، الشيء الذي أفضى إلى الوفاة.
وقد تم إرسال جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بمدينة سطات، على مثن سيارة نقل الأموات قصد تشريحها، لفائدة البحث القضائي الذي فتحته شرطة برشيد، تحت إشراف النيابة العامة لدى إستلنافية سطات، للوصول إلى الأسباب الحقيقية للوفاة.