“مغادرة بيت الزوجية” تنتهي بشكل مروع ومأساوي ضواحي سطات
هوية بريس – متابعات
اهتز دوار أولاد موجان، بالجماعة الترابية النخيلة دائرة ابن أحمد التابعة لإقليم سطات، مساء أمس الثلاثاء، على وقع حادث مأساوي، إثر إقدام أحد الأشخاص على إضرام النار في جسده مستعينا بمادة حارقة سريعة الاشتعال.
وحسب مصادر محلية، فإن الهالك (م.ب) البالغ من العمر 42 سنة، وأب لـ04 أطفال، وضع حدا لحياته بهذه الطريقة المأساوية، غضبا من زوجته التي فضلت البقاء بمنزل أهلها الكائن بالمنطقة المذكورة.
وتضيف المصادر عينها، أن زوجة الضحية غادرت بيت الزوجية نهاية الأسبوع الماضي، نحو منزل عائلتها لأسباب قيل أنها مرتبطة بخلافات زوجية، الأمر الذي دفع الزوج إلى أخذ المبادرة للصلح معها، لكنه فشل في ذلك، ليعمد إلى حرق نفسه بالقرب من منزل أصهاره.
هذا، وفور علمها بالواقعة انتقلت إلى عين المكان، عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي ثلاثاء لولاد ( فيني) وممثلي السلطة بالمنطقة، حيث تم فتح تحقيق مفصل في الحادثة، ليتم بعد ذلك نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بسطات، من أجل عرضها على التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة.
صرنا في زمن الويلات فلا خبر يعلو على اخبار المصايب فهذا الرجل المسكين المنتحر لو كان يعلم أن الله يحبه وان عنده أعظم شرف بكونه من أمة حبيب الحق وسيد الخلق عليه ازكى الصلاة وأتم التسليم لما اقدم على ما أقدم عليه واكتفى بالحوقلة والاسترجاع والاحتساب ولرزقه الله تعالى من حيث لايحتسب كما وعد سبحانه وتعالى،لكن لانملك سوى قول لله الأمر من قبل ومن بعد.وهكذا نتيقن ان من لايجتهد في الدين يضعف ضعفا مهولا ويصير يتأثر بالاحوال ويفقد كل مقاومة في معركة الحياة.
الانتحار لا يكون بسهولة هو نتيجة تراكمات مثيرة وكثيرة تصعب على الشخص دوق الحياة فيصبح عاجزا عن تحقيق اي مطلب من المطالب المتعددة الصعبة. اظافة إلى ضعف شخصيته ثؤترا سلبا على أفكاره وتصرفاته فتصبح الحياة أمامه مظلمة ولا قيمة لها. وفي ظل غياب علاج نفسي يبقى الشخص يفكر في كيفية الخلاص من نفسه بالطريقة التي يراها مناسبة له كإحراق نفسه او الشنق او شرب مادة سامة او التعرض لحاذثة سير او السقوط من مكان علوي وهكذا. واهم ما ينقص الإنسان ويجعله عرضة للانتحار هو قلة الإيمان بالله عز وجل.