مغاربة ضد الساعة الصيفية.. يصفونها بساعة الجحيم!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
ما إن ينطلق العمل بالساعة الصيفية أو الإخبار بقرب انطلاقها، حتى يبدأ الكثير من المغاربة بالتنديد والشجب والاستنكار، والتعبير عن رفضها، وتعداد المشاكل التي تتسبب لهم فيها، في عملهم، وفي أسرهم وعلى أبنائهم، ومواعيدهم.
دراسة جديدة حول تأثير هذه الساعة على الساعة البيولوجية للمغاربة، قدمت للحكومة، خلقت من جديد نقاش هذه الساعة.
عن هذه الساعة الإضافية عن الساعة القانونية في المغرب، كتب الأستاذ محمد بوقنطار في حسابه على فيسبوك: “ساعة الجحيم لا تزال تجثم على أنفاس صغارنا…
من يرى الأطفال الصغار من أبنائنا وبناتنا وهم يتوافدون على مدارسهم، في غبن وضيق خاطر وقَدَرَة حركة وشح تمايل وبؤس حيوية وقد سرق لصوص السياسة ومترفو الحداثة من سعادة نومهم ساعة ثمينة غالية لذيذة ، بل أكرهوهم على مغادرة بيوتهم بتسخط ومسترسل شكوى وترادف بكاء، بينما خلت مقاعد مكاتب صناع القرار ورهبان السياسة منهم، فلا يكادون يغادرون مغانيهم ومزرعاتهم ويحركون مقاود سياراتهم الرباعية الدفع حتى يصير ظل الواحد منهم بمثلين، ولتذهب مصالح الناس من الأرامل والأيتام والصغار والمعطوبين والمرضى والمشتكين وطوابير المرتفقين أمام محاضنهم الإدارية الوثيرة وصفوف المتعلمين من المقهورينوهم يقفون أمام مدارسهم باكرا في ليل بهيم…قلت فليذهب كل هذا الركام الغثائي إلى الجحيم متى ما تعارضت مصالحه أو وقفت ضد سعادة جوقة المترفين، من الذين لم يقيموا دنيا ولم ينصروا دينا ولم يحسوا وهم في أفرشتهم يغطون في بيات عميق وقد زالت الشمس من كبد السماء بقهر تلك الساعة المضافة بفحش سياسي وفجور سلطوي وبهتان وزور اقتصادي”.
ووصفت الدكتورة حسناء الكتاني التوقيت بزيادة ساعة بـ”التوقيت المشؤوم”، وكتبت في حسابها الفيسبوكي “إرهاصات عن قرب إلغاء الساعة الإضافية أو ما يسمى بالتوقيت الصيفي أو التوقيت “المشؤوم” (كما أسميه أنا) في أوروبا.
كثرت النداءات و التنديدات (في أوروبا طبعا) بعد أن أثبت الطب خطرها على صحة الإنسان و بالأخص الأطفال و كبار السن، و ما تحدثه من اكتئابات في أفضل الحالات بسبب تغييرها للساعة البيولوجية، عدا عن أنه تبين بالبرهان عدم اقتصادها للطاقة و لا هم يحزنون.
المغرب يدرس حاليا هذه الإشكالية… نحن تابعون… مجرد تابعين، نتبع دونما احترام لخصوصية شعوبنا من صيام ورد دين و و و… المهم هناك بصيص أمل بأن يلغوا لنا هذه الساعة اللعينة.. عجل الله بزوالها..
قولوا آمين”.
المختار.و كتب “بغيت نتلاقا مع شي واحد باغي #الساعةالصيفية اللي غادي يزيدوها… وا ما لقيتوش… يا إما أنا و الناس اللي كانعرف ما فاهمينش… يا إما هوما اللي كايديرو غي اللي مسلك 1% على حساب 99%..”.
تعليق آخر جاء فيه “الساعة الإضافية المشؤومة جريمة في حق التلاميذ والتلميذات المتمدرسين، وشطط حكومي، وسياسة جهنمية لتشتيت الأسر المغربية”.
عبد الرحمن.ف وبشكل ساخر كتب “بعد قرار الاتحاد الأوروبي رسميا إلغاء تغيير الساعة الاضافية لما لها من انعكاس سلبي على صحة مواطنيهم، وبالتالي اكيد ان المغرب كذلك سيلغي هذه الساعة الاضافية وبدون استفتاء نظرا لانه تاكد لديه اثرها السلبي على الانسان الاوربي.. اما الانسان المغربي ماشي مهم”.