مغاربة يتساءلون: أين راحت المسابقة القرآنية الرمضانية في القناة الثانية؟!
هوية بريس – متابعة
تساءل عدد من المغاربة عن سبب غياب المسابقة القرآنية التي كانت تعرض وتبث على القناة الثانية (دوزيم)، والتي كانوا يتابعونها من أول رمضان إلى أن يروا المتوج فيها بين يدي الملك محمد السادس يقوم بتكريمه في إحياء ليلة 27 من رمضان.
فبعد سنتين من الإلغاء التي كان يمكن تبريرها بجائحة كورونا، كان الكثير من طلبة القرآن من الصغار ينتظرون تنظيم هاته المسابقة، غير أن غيابها استمر، في وقت يزداد فيه طغيان إنتاجات الرداءة والحموضة والإسفاف.
بعض المعلقين، ذهبوا إلى أن تغييب المسابقة يدخل ضمن تغييب المادة الدينية عموما من القناة، التي يحكم خطها الفكر العلماني الذي يرى أن مكان القرآن هو المسجد لا القنوات العمومية، والذي سبق وهاجم بعض رؤوسه حتى القناة السادسة، ورموها بنشر التطرف.
تجدر الإشار إلى أن هذا التغييب يأتي في وقت ذكرت دراسة نسبت لليونيسكو تقول بأن المغرب هو أول دولة من حيث عدد حفظة القرآن الكريم الذين تجاوز عددهم المليون ونصف مليون حافظ، كما أن به قرابة 30 ألف مركز من مراكز تحفيظ القرآن ومدارسه.