مغاربة يستنكرون عرض كتاب ينشر الإلحاد في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
هوية بريس – متابعة
استنكر عدد من المغاربة السماح بعرض كتاب تحت عنوان “مذكرات كافر مغربي” بالمعرض الدولي للكتاب في دورته 27 بالرباط، وهو كتاب يروج للإلحاد ويدعو للردة، ما يعتبر جريمة في القانون المغربي.
ففي الوقت الذي استحسنوا فيه مسارعة وزارة الثقافة إلى منع كتاب “مذكرات مثلية” الذي يروج للشذوذ الجنسي، استغربوا من عرض كتاب أخطر منه يدعو للكفر بالله والكفر بالإيمان مطلقا.
فتحت تساؤل: “أين الرقابة يا وزارة الثقافة؟!”، كتب ذ.رضوان نافع الرحالي في حسابه على فيسبوك:
“إذا كانت وزارة الثقافة والمسؤولون على تنظيم معرض الكتاب بالرباط منعوا كتاب مذكرات مثلية وصادروه من المعرض فكيف يسمحون بعرض “مذكرات كافر مغربي” التي تجمع الترويج للكفر والزندقة والزنا واللواط وكل رذيلة تخطر بالبال مع لغة بذيئة لا قيمة لها أدبيا؟!!
إذا كانت وزارة الثقافة أجازت عرض هذا الكتاب وأمثاله فليقدموا للشعب المغربي المسلم تفسيرا لهذه الكوارث”.
وأضاف عضو رابطة علماء المغرب العربي “هناك دور النشر كدار الوطن للصحافة والطباعة والنشر لصاحبها الشيعي الذي جعل مؤسسته حربا على دين المغاربة وفطرتهم ينبغي تقديمها للقضاء وسحب تراخيصها لإمعانها في تهديد الأمن الروحي والفكري للمغاربة ولتسلطها على ثوابت أمتنا، وليس السماح لها بحجز أروقة فخمة بمعرض الكتاب”.
الإطار الأكاديمي الدكتور يوسف فاوزي كتب هو الآخر تحت عنوان “وقفة مع المعرض الدولي للكتاب”:
“عرض كتب تهاجم المقدسات الإسلامية بالمعرض الدولي للكتاب يطرح السؤال الذي يفرض نفسه في كل مرة:
أين هي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المكلفة بحماية الأمن الروحي للمغاربة؟؟؟”.
أما الأستاذ أحمد الويزة، فكتب: “مزيان تمنع نشر خريفات الشذوذ لكن تترك خريفات الكفر والالحاد يا سلام.
أين هم حراس الأمن الروحي للمغاربة؟
“مذكرات كافر مغربي”.. العفوووووو..
هذا هو العلم الذي برعت فيه قبيلة التلحود بعد أن ارتدوا عن الإسلام عدو العلم.. هزلت”.
