مغاربة يسجلون سخطهم بسبب الإهمال في نقل وبث جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي
أثار الإهمال الذي عرفه البث المباشر لجائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم سخطا من طرف عدد من المغاربة، وأيضا الإهمال الذي تعرفه هاته المسابقة فيما يتعلق بنقلها على القنوات الوطنية الرسمية.
فبالرغم من أن المسابقة في دورتها 19، وهي مسابقة مغربية دولية تنسب لعاهل البلاد، وهو من يقدم جائزتها للفائز بها، لم يسبق للمغاربة ولا لغيرهم أن تابعوا أطوارها، مع أن مسابقات أصغر منها وتعرف اهتماما إعلاميا كبيرا.
وفي هذا الصدد كتب فارس المغربي على جدار حسابه في فيسبوك “حاول تستوعب هذ الشي غا نقول لك.. جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم والتي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي يشارك فيها مجموعة من الحفاظ والقراء والمجودين من دول عربية وإسلامية وإفريقية، وكذا من أوروبا وآسيا، بالإضافة إلى المغاربة.. والتي سيقدم فيها الملك محمد السادس حفظه الله وشفاه الجائزة بيده الكريمة في ذكرى المولد النبوي بعد أيام..
تذكر أنها جائزة “دولية نعم دولية ماشي محلية..” يعني كاع المشاركين سواء من داخل المغرب أو من خارجه بالخصوص.. أكيد غادي يتفرجو فيهم الأهل والأحباب ديالهم..
عرفتي شنو واقع؟؟ لم تستطع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بثّ فعاليات هذا الحفل القرآني الدولي -والذي يعكس صورة المغرب في الخارج- لم تستطع الوزارة نقله على المباشر.. واشنو دارت إذا؟؟ خدات غا واحد اللايف منقول من تيليفون ديال شي واحد كاين تما في المسابقة وشاركاتوا في الموقع الرمسة ديالها وكذا في الصفحة ديالها وأيضا في الصفحة ديال الجائزة!!؟؟
واش ماشي شوهة عااالمية هذي.. في الحين تنشوفو أن دول إفريقيا باقا “متخلفة” علينا شوية في هذا الوسائل الرقمية والتكنولوجيا.. تتنقل المسابقة ديالها على المباشر في كل المنصات الرسمية وغير الرسمية بإخراج عااالي وممتااااز جدا.. وخلاص ما نحتاج نذكر بنقل المسابقات القرآنية في الدول الآسيوية وآخرها قبل 4 أيام المملكة العربية السعودية.. دخل وتفرج كيف داروا للتصوير والإخراج ديال المسابقة..
الحاصول الله يدير شي تاويل ديال الخير وخلاص”.
من جهته كتب الصحافي إبراهيم بيدون “اييه أسيدي.. هكذا كان الإعلان عبر صفحة جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم على فيسبوك.. في انتظار أن يكون بثا يليق بحجم المسابقة وبحجم ملك المغرب المنسوبة إليه.. وبحجم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المشرفة عليها..!!
فإذا بالبث عبارة عن نقل من هاتف أحد منسوبي الوزارة بشكل لا يليق حتى بأحد أبسط المؤثرين أو أصغر المواقع الإخبارية..
المسابقة القرآنية المغربية الدولية التي تنظم دورتها 19 الآن.. والتي أستغرب وأتساءل دوما لماذا لا يتم بثها ونقلها عبر القنوات الفضائية الرسمية وعلى رأسها قناة السادسة؟!
ثم ونحن نعيش هاته الأيام طفرة مثيرة للجدل في التنافس على تنظيم المهرجانات الغنائية والراقصة من مختلف الفاعلين (وزارة الثقافة.. الجماعات.. الشركات..).. ألم يكن حريا بوزارة التوفيق أن تكون في مستوى المرحلة وهي المنخرطة في “خطة تسديد التبليغ” للاحتفاء بهذه الجائزة التي يجب الافتخار بها ونقلها على جميع المستويات.. لا الاكتفاء بالتعامل معها كأنها شيء مما يجب ستره!!
أليست مسابقة دولية.. فكما يشارك فيها دوليا.. وجب نقلها دوليا.. وبما يليق بحجم الدولي..؟!!
الحاصول.. وزارة التوفيق بعيدة بزاااف على متابعة الطفرة الإعلامية والمعلوماتية باستغلال ذلك في إطار نشر ما تشرف عليه!!”.
هذا وسجل منتقدون استغرابهم لهذا الإهمال خصوصا وأن قنواتنا الوطنية منشغلة بنشر تقاريرها عن المهرجانات الصيفية التي امتدت على ربوع المغرب، في حين أن الفعاليات الدينية تعرف إهمالا كبيرا حتى من القطب العمومي.



