مغاربة يطلقون حملة “رجع تصلي” لحث الشباب على أدائها والمحافظة عليها
هوية بريس – متابعة
أطلق عدد من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي حملة “رجع تصلي”، لدعوة إخوانهم إلى الصلاة والتمسك بها وعدم التفريط في أدائها نظرا لأهميتها.
صفحة “خواطر بالدارجة” على فيسبوك، نشرت “وحنا تاندفنو فالمرحوم ليوم جا واحد السيد غير عابر سبيل وخدا الكلمة واول حاجة قال هو الحديث الرسول ﷺ أنه قال: أول ما يحاسب العبد من عمله صلاته؛ فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر”، مردفة “أخي اشما كنتي تاتدير فحياتك رجع تصلي راه هي الصلة الوحيدة لي عندنا مع الخالق وهي السند الوحيد ديالك تحت التراب..”.
يونس.ي كتب “حملة “ارجع صلي” كتعني نداء صادق لكل شاب وشابة باش يرجعو لأهم ركن فالدين، الصلاة. ماشي غير عبادة يومية، ولكن هي الصلة لي كتربطنا بالله وكتقربنا من رحمته وبركاته. بالصلاة كيلقا الواحد الراحة النفسية والسكينة، وكياخد القوة باش يواجه تحديات الحياة. يلا كانت عندنا هاد الفرصة باش نرجعو نحييو قلوبنا ونرتاحو نفسيا وروحيا، علاش ما نكونوش حنا من السباقين باش نحافظو عليها ونديروها جزء من حياتنا اليومية؟ الصلاة هي أساس الصلاح للفرد والمجتمع، وخصنا نشجعو بعضياتنا عليها”.
أما المهدي فكتب “لا تترك الصلاة في المسجد مهما كانت ظروفك وأعمالك، الصلاة هي المأوى الآمن والملاذ من مخاوف الدنيا وهمومها، وبسببها تتحقق جميع أُمنياتك وأحلامك، صلواتك الخمس وقودك الذي يتدفق ولا ينفذ في الأزمات، والنور الساطع وبرهان الحب وحاجة الأرواح ودواء الأهواء والهموم ونعيم القلوب وطريقك لمنازل السعداء في الجنة”.
وتهدف الحملة حسب مطلقيها “إلى إحياء الوعي بأهمية الصلاة باعتبارها الفاصل بين المسلم وغيره، استناداً إلى قول النبي ﷺ: “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر” [رواه الترمذي]”.
كما دعوا “الجميع للمشاركة في نشر هذه الرسالة الطيبة والمُسهمة في توعية الشباب بأهمية المواظبة على الصلاة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو الحديث المباشر مع الأصدقاء والعائلة”.
كما يمكن استخدام الهاشتاج: #رجع_تصلي على مختلف المنصات الرقمية لدعم هذه المبادرة والإسهام في نشرها.