مغاربة ينادون بجعل 11 يناير يوما وطنيا للتحرر من الفرانكفونية
هوية بريس – متابعات
أطلق نشطاء عريضة على موقع “change.org”، وجهوا من خلالها نداء إلى جميع المغاربة من أجل جعل 11 يناير يوما وطنيا للتحرر من الفرانكفونية.
وجاء في نص العريضة على الموقع المذكور:” يصادف يوم 11 يناير الذكرى السنوية ليوم تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، وهو يوم عظيم في تاريخنا الوطني، يجسد فيه الشعب المغربي إرادته القوية في الحرية والاستقلال.
إن الفرانكفونية هي استمرار للتبعية التي خلقها الاستعمار للمغرب، وهي تشكل تهديدا للهوية المغربية واللغة العربية، وانتهاكا لجميع الحقوق لكونها تمثل آلية اقصاء وتهميش ممنهج للمغاربة وضربا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص والحق في الوصول الى المعلومات وتحقيق العدالة في التعلم والتعليم وفي الحصول على الوظيفة والاستفادة من كافة الخدمات.
ان الفرنسة وهي آلية الفرانكفونية التنفيذية، تمثل جريمة في حق الدستور وانتهاكا للقانون، ونحن كمغاربة، نؤمن أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للمغرب، وأنها لغة العلم والحضارة والتقدم وبأنه لا تنمية بدون اللغة الأم ولا عدالة مجتمعية بدون تحقيق سيادة لغوية تجعل من لسان ولغة المواطن الأساس في التواصل والتعليم والاعلام والوصول لكافة الوظائف العمومية والخدمات.
يحق للمغاربة أن يطلعوا على جميع البيانات والمعلومات المتعلقة بالكلفة المالية الباهظة لثنائية اللغة في مختلف المجالات اذ يتحمل دافعوا الضرائب المغاربة أعباء المزاوجة بين لغتهم ولغة بلد آخر.
لذلك، ندعو الجميع إلى المشاركة المكثفة في تكريس يوم 11 يناير من كل سنة، ابتداء من السنة المقبلة 2024، يوما وطنيا للتحرر من الفرانكفونية التي هي أحد أشكال الاستعمار الحديث التي لا تختلف عن باقي الأيديولوجيات العنصرية الاجرامية المعادية لسيادة الدول ولحق شعوبها في العيش بكرامة تحت سيادة القانون والدستور.
وندعو كافة المواطنين والأحزاب الوطنية وهيئات المجتمع المدني الحقوقية والثقافية وتلك المدافعة عن اللغة والاستقلال اللغوي، الى:
1- التعبير عن رفض الهيمنة اللغوية والثقافية الفرنسية، والتأكيد على أهمية اللغة العربية في بناء الهوية المغربية وفي تحرر الاقتصاد الوطني والتعليم من التبعية المذلة المدمرة.
2- دعم المبادرة والمطالبة بتجريم آليات الفرانكفونية باعتبارها تقوم على فكرة عنصرية تمييزية تسعى إلى خلق فئة انفصالية لغويا وثقافيا داخل المجتمع المغربي.
3 – العمل على تأسيس جبهة وطنية مناهضة للفرانكفونية ومنادية بتطبيق القانون واحترام الازدواجية اللغوية الدستورية القائمة على اللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية.
ولأجل تحقيق هذه الغاية الوطنية ندعو الجميع الى التوقيع على العريضة“.