“مغتصب عدنان” مهدد بالقتل داخل سجن طنجة
هوية بريس – متابعات
كشفت مصادر مطلعة أن إدارة السجن المحلي بمدينة طنجة اعترضتها صعوبات بالغة في تحديد الزنزانة التي سيحتجز فيها مغتصب وقاتل الطفل عدنان.
وأضافت المصادر ذاتها أن ادارة السجن متخوفة من عدم ضمان أمن وسلامة المتهم الجسدية داخل المؤسسة السجنية المذكورة في حال تم وضعه برفقة سجاء آخرين، بعد أن طالب عدد من السجناء بالاعتداء الجسدي عليه والانتقام منه في حالة إقامته بينهم.
وهذا ما اضطر إدارة السجن إلى وضع المعني بالأمر في زنزانة انفرادية بعيدا عن باقي السجناء مع تمكينه من كافة الحقوق والضمانات التي يكفلها له القانون مع فرض حراسة مشددة.
إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون..
الغريب في الأمر من هذه الضجة كاملة هو التسويق الإعلامي وغسيل الدماغ.. أظن أن ذاكرة المغاربة قصيرة تنسى بسرعة.. لأنها تربت على أيدي إعلام ماكر غير نزيه متلاعب بعقول الشعوب العربية والإسلامية المغلوبة على أمرها المقهورة في قراراتها..
يا شعب المغرب المحافظ الأبي.. ألستم تسمعون وتقرؤون وتشاهدون على وسائل الإعلام بشتى أنواعه على إعتقال المخابرات المغربية لإرهابيين وتفكيك خلية إرهابية بسرعة البرق.. وهذا شيء محمود إذا كان الجاني يستحق ذلك..
في حين مغتصب وقاتل الطفل عدنان لا زال حرا طريقا ولحد الآن عجز الأمن المغربي عن القبض على مغتصب وقاتل الطفل عدنان..!!!
يا شعب المغرب المحافظ الأبي.. لماذا تفاعلتم مع قضية عدنان الذي اغتصبه مغربي ابن بلده وطالبتم بإعدامه.. في حين نسيتم وتناسيتم قضية الإسباني ذي الأصول العراقية العميل الإستخباراتي السابق الإسباني دانييل غالفان (Daniel Galván scandal)..
والذي اغتصب إحدى عشر (11) طفلا مغربيا ثم عفي عنه بعفو ملكي ثم بعد احتدام الإحتجاجات والضغط على العفو الملكي تم تسليمه لإسبانيا بحجة محاكمته.. ثم طويت القضية بحكم حساسيتها.. وتم تناسي ونسيان دانييل غالفان..!!!
فالإعلام بيد سيده الذي يدفع له ويرعاه.. والشعوب العربية والإسلامية نسيت ربها وابتعدت عن دينها.. فسلط الله تعالى ذلا لا يُنْزَع إلا بالرجوع للدين الحنيف..
ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون.. غابت التقوى فغاب القصاص.. وغاب القصاص فغابت التقوى..
وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن..