مغربية تشتكي من كوريين جنوبيين يقومون بحملات تنصير بالمغرب
هوية بريس- متابعة
اشتكت مواطنة مغربية من مجموعة من كوريا الجنوبية رصدتها تباشر حملات التنصير بشوارع المغرب، إذ تستهدف الأطفال الذين يلعبون في الأزقة والشوارع بوسائل ترغيبية لا حصر لها.
يشار إلى أن السلطات الأمنية المغربية تقوم بحملات دورية لمراقبة التراب الوطني لمواجهة عمليات مجموعات التنصير التي تهدد الوحدة العقدية للمغاربة.
وسبق وأن كشفت مصادر أمنية مسؤولة، في تصريحات صحفية أنها رصدت تزايدا كبيرا في نشاط مجموعة من شبكات التنصير التي تستهدف بشكل مكثف مناطق شعبية يكون معظم سكانها من أسر في وضعية مادية هشة.
وأوردت المصادر أنها تعمل حاليا على وضع خطة متكاملة للتصدي لهذه الظاهرة التي تستهدف فئة معينة من الشباب المغربي، ويجني من ورائها “الجواسيس الأجانب” المقيمون في المغرب والناشطون في عمليات التنصير مبالغ مالية كبيرة في حالة نجاحهم في استقطاب مغاربة جدد إلى الديانة المسيحية.
وأبانت مجموعة من المعطيات الميدانية عن وجود مجموعة من الشباب الأجانب المنتمين إلى جنسيات مختلفة، ضمنهم أسيويون ومصريون على وجه الخصوص، إضافة إلى مغاربة، يلعبون دور الوسيط بين المنصرين والشباب المستهدف ممن تقل أعمارهم عن 17 سنة.
وتعمد هذه الشبكات إلى توفير مساكن في الأحياء الشعبية بمدينة الدار البيضاء، عبارة عن غرف أو شقق سكنية صغيرة يتم كراؤها بمبالغ تتراوح ما بين 800 و1600 درهم في الشهر.
فإذا كانت السلطات الأمنية تقوم بهذه الحملات الدورية لمحاربة التنصير والمنصرين بالمغرب، فعلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تقوم بدورها في حماية تدين وعقيدة المغاربة من الاختراق الأجنبي المهدد لوحدتنا وأمننا الوطنيين. وذلك عبر الدروس الدينية الوعظية وخطب الجمعة.
