لم يجد ”ر.ع” المغربي المقيم في أمستردام، بدا من التربص بالملك في زيارته الأخيرة إلى هولندا وتسليمه شكاية تضع حدا لمعاناة 600 من سكان جماعة أولاد صالح، في مدار المدينة الجديدة فيكتوريا على بعد خطوات من ( بوسكورة ) جنوب الدار البيضاء ، الذين وقعوا ضحية عملية نصب كبرى بطلها خبير طوبوغراف، موجود رهن الاعتقال على ذمة قضية أخرى.
وأوضحت إحدى الصحف الوطنية في عددها الصادر اليوم، أن عملية السطو تمت بخطة محكمة بدأت بإنجاز وثيقة عدلية تراجع أغلب شهودها بعد ما اكتشفوا أن توقيعاتهم على إشهاد يتعلق بشراء هكتارين وضعت على حيازة أرض مساحتها 72 هكتارا وتم تقويمهما بـ 50 درهما للمتر الواحد في حين أن ثمنها يضاعف السعر المذكور بعشر مرات.
وانتفض أبناء الورثة الذين يوجد بعضهم في أوروبا، ضد نفوذ من يحركون خيوط عملية السطو، إذ لم يتمكن السكان المهددون بالتشرد من مواجهة سلسلة إجراءات تمت بسرعة مشبوهة، في حين انتصبت أمامهم عراقيل بالجملة، إذ حرموا حتى من الحق في طلب خبرة مضادة لتلك التي أجراها الخبير المعتقل إذ توالت عشرات الشكايات تتهمه بالزور لكن دون جدوى.
وسجل المشتكون للملك استغرابهم من حصول خصومهم على حيازة للأراضي دون شهادات إدارية توضح أصل ملكية الأرض وتؤكد وجودها خارج دائرة أملاك الدولة وبدون السماح بإجراء خبرة مضادة خاصة في ظل تلاعبات خطيرة في الخبرة المعتمدة على حد تعبير شكاية موجهة لوكيل الملك من قبل ”م.ع” أحد الذين انتزعت أرضهم.