مغردون يسخرون من ارتداء الرئيس الفرنسي للكمامة في ظل استمرار منع النقاب
هوية بريس – متابعات
أثار تأكيد وزارة الخارجية الفرنسية استمرار حظر البرقع والنقاب خلال جائحة كوفيد- 19، الجدل مجددا حول حرية التعبير واللباس في فرنسا.
ومع بدء خروج فرنسا من الإغلاق الذي فرضه فيروس كورونا وشُلت على إثره الحركة في جميع أنحاء البلاد، فرضت الحكومة الفرنسية على مواطنيها ارتداء الكمامات في المدارس ووسائل النقل العامة.
ارتداء الكمامة سيكون إلزاميا وستراقب كاميرات فيديو مدمجة بالذكاء الاصطناعي مدى التزام مستخدمي محطات المترو في باريس بارتدائها وسيتعرض المخالفون لغرامة مالية.
وظهر الرئيس إيمانويل ماكرون في مدرسة الأسبوع الماضي مرتديا قناعا بحريا مزينا بخطوط زرقاء وبيضاء وحمراء ترمز إلى العلم الفرنسي.
وفي تصريح لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أكدت وزارة الداخلية الفرنسية أن حظر البرقع والنقاب سيظل ساريًا خلال جائحة كوفيد- 19.
وقالت الوزارة في بيان إن المرأة التي ترتدي غطاء وجه ديني “ستعاقب بالغرامة المنصوص عليها في مخالفات الدرجة الثانية”.
الغرامة تصل إلى 150 يورو (165 دولارًا) ويمكن أن يطلب من المرأة المخالفة المشاركة في فصل تعليم المواطنة.
وينص القانون الفرنسي على أنه لا يجوز لأي شخص في مكان عام ارتداء ملابس تخفي وجهه، ومن ينتهك هذا الحظر فسيتعرض لغرامة قيمتها 150 يورو.
ووفق “cnn” فقرار فرض ارتداء الكمامات دفع البعض إلى اعتبار النظرية التي بنت عليها الحكومة الفرنسية قرارها بمنع النقاب عام 2010 قد سقطت، وأن استمرار العمل بالقانون بينما يسمح بارتداء أقنعة للوجه يعد كيلا بمكيالين.
فانتقد كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الإنسان، حظر النقاب في فرنسا مع فرض ارتداء الكمامة بسبب كورونا. واعتبر أن الإسلاموفوبيا لا يمكن أن تكون أكثر وضوحا بعد هذا القرار.
Can the Islamophobia be any more transparent? The French government mandates masks but still bans the burqua. https://t.co/U0HZa7vjdo pic.twitter.com/sY9AbphEic
— Kenneth Roth (@KenRoth) May 11, 2020
في المقابل، وصف آخرون عملية ربط النقاب بالكمامة بغير الموضوعية، وقالوا إن “الكمامة أتت وفق بروتوكولات الحماية من فيروس كورونا ويلبسها الرجل والمرأة، الكهل والطفل، أما النقاب فقد كان منعه لأسباب أمنية”.
أعرفكم على رئيس الدولة التي جرّمت النقاب وفرضت غرامات على لبسه .. ! pic.twitter.com/lH7LnYZu8N
— د. مطلق الجاسر (@Dr_Mutlaq) May 11, 2020
وغرد عبد الله متسائلا: “يكون منع النقاب حربا على الدين”، لكن “ما علاقة ذلك بلبس الكمامة؟ هي بالفعل للصحة العامة ولا تلصق بها اعتباطاً”.
المسألة مو بيان الغاية أي ما يريده كلا اللابسين مع العلم أن الغايات تختلف، وإنما الهدف بيان أنهم يتلاعبون في أحكامهم وإلا الفعلين لبس شيء يغطي الوجه، هي سهله.لكن لماذا تصعب على المسلمة في فعلها وتكون جريمة! بينما واجبة إن أرادوا! وتُلصق باسم الصحة العامة!! أليس هذا حرب على الدين؟
— Kelmat7q (@Kelmat7q1) May 12, 2020