مفاجأة.. بحث طبي بريطاني: “بخاخ الحشرات” قد يقتل كورونا
هوية بريس – متابعات
لا شك أن الفيروس المستجد أحدث تغييرات مؤثرة في حياتنا اليومية، وأثر على علاقاتنا بمن حولنا. وفي الأشهر الأخيرة سارع العالم أجمع إلى اتخاذ التدابير الكافية للوقاية من كورونا، كارتداء الكمامات وغسل اليدين واحترام التباعد الاجتماعي وغيرها.
وعن سبل وقاية جديدة، كشف بحث طبي حديث في بريطانيا أن منتجاً موجوداً في بخاخ طارد للحشرات يستطيع أن يقتل سلالة فيروس كورونا المستجد التي تؤدي إلى الإصابة بمرض كوفيد-19.
كما أوضح البحث الأولي الصادر عن المعهد البريطاني لعلم الدفاع والتكنلوجيا أن هذا المنتج يعرف بـ”سيتريوديول” ويجري استخدامه بالأساس ضد البعوض، وفق “سكاي نيوز” البريطانية.
إلى ذلك تم نشر البحث بشكل أولي حتى يطلع عليه علماء آخرون، من أجل أن يبادروا إلى وضع ملاحظاتهم أو تصويباتهم بشأن النتائج.
ومن المعروف منذ سنوات أن هذا المنتج يستطيع أن يقتل فيروسات أخرى من عائلة كورونا التي ينحدر منها الفيروس المستجد، الذي يعرف أيضاً باسم “سارس كوف 2” الحالي .
ورجح العلماء أن يكون هذا المنتج قادراً على الحماية من خلال طبقة بروتينات تقي من التقاط كورونا المستجد. كما أجروا بحثاً لمعرفة ما إذا كان هذا المنتج قادراً بالفعل على ضمان تلك الطبقة، في مسعى لتطوير طرق سهلة للوقاية.
يذكر أنه في أبريل الماضي، قالت جاكلين واتسون، وهي مديرة التسيير في شركة “سيتريفين إنترناشنال”، إنها تأمل أن تقدم الحكومة في بريطانيا دعماً لتجريب المنتج واختبار تصديه لفيروس كورونا، مضيفة حينها: “ما يمكننا قوله هو أننا نرى حظوظاً كبيرة لأن يكون ناجعاً ضد فيروس كورونا المستجد، لكن لا بد من إخضاع الأمر للتجربة بعناية فائقة”.
ليس كافياً يشار إلى أن هذا البخاخ المخصص للوقاية من البعوض، ليس كافياً بشكل تام، أي أنه لا يغني عن وسائل الوقاية الأخرى مثل ارتداء الكمامة والحرص على النظافة والتباعد الاجتماعي.
وهذا المنتج هو عبارة عن زيت مستخلص من وريقات وجذوع شجرة “أوكاليبتوس سيتريودورا”، وهذه المادة موجودة أيضاً في مبيدات أخرى مثل “موسي غارد”. غير أن هذه الحماية تقتصر فقط على المبيد الذي يضم منتج “سيتريوديول” وليس ما يعرف بـ”ثنائي إيثيل طولواميد”، ويجري النظر إليه بمثابة أداة ناجعة ضد فيروس كورونا.
إلى ذلك لدى القوات البريطانية المسلحة مخزون من هذا البخاخ المخصص للقضاء على البعوض، وتم تجريبه حتى قبل ظهور نتائج الدراسة الحديثة، لعدم وجود آثار جانبية محتملة بشدة.
يذكر أن الفيروس المستجد أودى حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 813,733 شخصاً في العالم منذ ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر.
وسجلت رسمياً أكثر من 23,689,860 إصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 15,098,600 شخص على الأقل.