بمناسبة الذكرى الـ17 لتربع الملك محمد السادس على عرش أجداده، أصدر أمره بالعفو عن 992 سجينا، من مختلف سجون المملكة، حسب ما أعلنت عنه وزارة العدل والحريات.
وتضمن العفو التخفيض من العقوبة لفائدة 939 سجينا، وإعفاء مما تبقى من العقوبة السجنية أو الحبسية لفائدة 11 سجينا، وتحويل العقوبة من الإعدام إلى المحددة لفائدة 23 سجينا، بينما سيتم تحويل عقوبة 19 سجينا من المؤبد إلى المحدد.
هذا ويذكر أن عددا كبيرا من المواطنين المغاربة انخرطوا بشكل جاد في الأيام الأخيرة في حملة للمطالبة بتوفير الأمن ومواجهة الإجرام والمجرمين الذين نغصوا عليهم طمأنينتهم، حيث باتوا في خوف عن ممتلكاتهم وسلامتهم الجسدية خصوصا في بعض المناطق السوداء، وكانوا أطلقوا على هاته الحملة شعار #زيرو_كريساج.
السلطات الأمنية تجاوبت مع هذا المطلب وانخرطت في حملة واسعة تم فيها اعتقال عدد كبير من المجرمين والمتورطين في جرائم أو الأشخاص الذين في موضع متابعة بسبب شكايات.
حملة “#زيرو_كريساج” سجلت مطلبا مهما في لائحة مطالبها وهو عدم تمكين المجرمين من “العفو الملكي” وحرمانهم منه، بل ذهب بعضهم إلى حصره في معتقلي الرأي (السياسة والدين)، لكن هذا العدد الكبير للمعفي عنهم بهذه المناسبة (عيد العرش) سجل صدمة للكثيرين.
لا حول و لا فوة إلا بالله.
متى يبلغ البنيان يوما تمامه * إذا كنت تبنيه و غيرك يهدم