“مفخخة” آخر ساعة تمثل للتحقيق أمام FBI المغرب

هوية بريس – عبد الله مخلص
قبل قليل غادرت مفخخة “آخر ساعة” المدعوة زينب بنموسى المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، وذلك على خلفية التحقيق معها بسبب منشورات إرهابية وعدائية ضد الإسلام والمسلمين.
وقد استغرقت مدة التحقيق مع المتهمة أكثر من ثلاث ساعات، ووفق ما صرحت به لبعض المنابر الإعلامية فإن أسئلة التحقيق انصبت على تدويناتها العدائية.
وخلافا لما كتبته على جدارها الأزرق بالفيسبوك، فقد صرحت كاتبة “آخر ساعة” ومنبر “كشك” لمن باشر معها التحقيق أن تدويناتها كانت على سبيل السخرية فقط، ولم تكن ذات طابع إرهابي أو عدائي للمسلمين.
يشار إلى أن المدونة المذكورة ذات لسان سليط وقلة حياء كبيرة، وهي لا تخفي الإعلان عن إلحادها واستهزاءها بالقرآن الكريم والذات الإلهية وعدائها الكبير للمسلمين واستعدادها للقيام بعمليات إرهابية ضدهم.
وقد كتبت قائلة “أنا ببساطة متعصبة عنصرية أحارب الإسلام وأكره المسلمين، وكون نلقى نفد فيهم هجمة ارهابية ببوطكاز، ومع اعدام مرسي وسجن الفيزازي وتعذيب القرضاوي. لذا ما تبقاش تقولي أين مبادئك مبادئي راها فكرك وديك الهضرة ديال بيكم غي شوية سوف تنتهون..”
وسبق لها أيضا وتشفت بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب العمل الإرهابي، وقالت: “يا حليلي السعودية تفركعات (ابتسامات) لا حق لنا في التدخل، المشكل عائلي بيناتهم”.
وقد خلفت تصريحاتها استياء عارما لدى شريحة كبيرة من المغاربة وغيرهم، سواء على مستوى شبكات التواصل الاجتماعية أو غيرها من وسائل التعبير.