أثار مشروع بناء قبور فوق سطح الأرض لدفن الموتي بمقبرة الطرشة بحي بودرهم بصفرو، جدلا واسعا وسط ساكنة صفرو والفعاليات السياسية والمجتمعية بالمدينة.
وحسب ما توضحه الصور والفيديوهات التي تم تداولها على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، فقد تم إصلاح وتوسيع المقبرة عبر بناء مستطيلات اسمنتية لتكون قبورا للموتى وعلى مستوى سطح الأرض، في مشهد يتنافى مع التعاليم الإسلامية وحرمة الموتى، حيث تم تشبيهها من طرف الفايسبوكيين، بـ”تجزئة للسكن الاقتصادي”.
ونددت العديد من الجمعيات والفعاليات السياسية بهذا المشروع، حيث راسلت أحزاب المعارضة باشا المدينة، مطالبين إياه بالتدخل العاجل، عبر تشكيل لجنة موسعة من ذوي الاختصاص للبث في هذه الخروقات.
واعتبرت الرسالة الموجهة إلى الباشا أن “هذا الوضع ينذر بكارثة بيئية حيث أن طريقة بناء القبور قد تعرض الجثث إلى خطر النبش من طرف المشعوذين وكذا الإتلاف من طرف الحيوانات لسهولة الوصول إليها”، حسب تعبيرهم.
منذ سنوات و المجالس المحلية تشتكي من ندرة الأراضي و غلائها لإقامة مقابر جديدة و لهذا فهي تقوم بإحياء المقابر القديمة و وضع القبور الجديدة على أنقاض القديمة . يبدو لي أن ما فعله مجلس صفرو عمل مقصود إن مر بدون ضجة فسيتم تعميمه في كافة مدن المغرب و في الأمر دلالة على بداية عصر الطوابق في المقابر
منذ سنوات و المجالس المحلية تشتكي من ندرة الأراضي و غلائها لإقامة مقابر جديدة و لهذا فهي تقوم بإحياء المقابر القديمة و وضع القبور الجديدة على أنقاض القديمة . يبدو لي أن ما فعله مجلس صفرو عمل مقصود إن مر بدون ضجة فسيتم تعميمه في كافة مدن المغرب و في الأمر دلالة على بداية عصر الطوابق في المقابر