“مقاطعة الإمارات” تدعو لتحرك ضد عصابات العبودية
هوية بريس – وكالات
دعت “الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات” نهاية أسبوع تضامني مع المهاجرين الأفارقة، إلى تصعيد الضغط على الإمارات وعصابات تهريب واستبعاد البشر التابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر لوقف انتهاكاتهم البشعة بحق المهاجرين.
وكانت “حملة مقاطعة الإمارات” قد أطلقت نهاية الشهر الماضي في أوروبا أسبوعا تضامنيا مع المهاجرين الأفارقة الذين يقعون ضحايا للعبودية على أيدي مجموعات مسلحة في ليبيا أسستها وتمولها دولة الإمارات.
وبينت “حملة المقاطعة” أن أسبوع التضامن شهد تفاعلا واضحا من مختلف جاليات الدول الأفريقية في أوروبا وأميركا من خلال تفاعلهم مع المحتوى الذي نشرته الحملة، والذين عبروا عن سخطهم الشديد من الممارسات التي تستهدف المهاجرين الأفارقة.
من جهته طالب القس المسيحي فيم فان كيودي -وهو أحد المشاركين في الحملة- بخطوة جادة وحقيقية لوقف الممارسات الهمجية ضد المهاجرين الأفارقة العالقين في ليبيا، داعيا لتفعيل التظاهرات ضد تلك السلوكيات في أوروبا أمام سفارات الإمارات وليبيا.
وفي السياق وصف الناشط الأفريقي يوسف لادان العبودية في ليبيا بأنها جريمة ضد الإنسانية تستلزم محاسبة كل المسؤولين عنها باعتبارها جرما لا يغتفر. ورأى لادان أن ما يحدث في ليبيا يستلزم حراكا أفريقيا فاعلا وفوريا.
وبينت “حملة المقاطعة” -عقب انتهاء أسبوع التضامن مع ضحايا العبودية- أنها تستعد مع عدد من المؤسسات الأفريقية لإطلاق حراك تضامني مع المهاجرين الأفارقة على الأرض من خلال تنظيم وقفات احتجاجية في لندن أمام السفارة الليبية، وذلك استنكارا لممارسات المجموعات المسلحة الليبية ضد الأفارقة، ورفضا لدور الإمارات في دعم وتمويل تلك الجماعات.
وفي الإطار نفسه أعلنت حركة “حياة الأفارقة مهمة” و”الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات العربية المتحدة” شراكتهما في الدعوة للاحتجاجات المنتظرة في العاصمة البريطانية يوم السبت القادم التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري أمام السفارة الليبية للتنديد بـ”تجارة العبودية” في ليبيا.
ودعت المنظمتان المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تمويل الإمارات للمجموعات المسلحة في ليبيا والتي تستعبد المهاجرين الأفارقة، حسب “الجزيرة”.