مقتل إمام مسجد ومرافقه في إطلاق نار بنيويورك
هوية بريس – وكالات
أفادت تقارير إعلامية نقلا عن شهود بأن إمام مسجد ومرافقه قتلا السبت في نيويورك أثناء عودتهما إلى المنزل بعد أداء صلاة الظهر في مسجد بمنطقة كوينز.
وقالت المتحدثة باسم شرطة نيويورك تيفاني فيليبس إن رجلين في العقد السادس من العمر تعرضا لإطلاق نار في منتزه أوزون بمنطقة كوينز، مضيفة أن الشرطة لم تحدد بعدُ المشتبه به أو الدافع وراء الجريمة، “لكنها لا تستبعد أي احتمال”.
وقال متحدث باسم مستشفى مركز جاميكا الطبي إن الرجلين نقلا إلى المستشفى وتوفيا “أثناء محاولة إنقاذ حياتهما”.
وفي وقت لاحق قالت الشرطة إن الإمام اسمه علاء الدين أكونجي، وإنه ومرافقه أصيبا بالرصاص في رأسيهما من مسافة قريبة، بينما كان كل منهما “يرتدي زيا دينيا وقت إطلاق النار عليهما”.
من جانبها، ذكرت محطة “أن.بي.سي” التلفزيونية في نيويورك أن إطلاق النار وقع في نحو الساعة الثانية مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة على بعد بنايتين من مسجد الفرقان حيث صلى الرجلان.
وعرض شريط مصور بُث على موقع يوتيوب عشرات الأشخاص الذين تجمعوا قرب مكان إطلاق النار وأحدهم يقول للحشد إنها جريمة كراهية -على ما يبدو- حتى مع قول الشرطة إن الدافع ما زال غير معروف، حسب “رويترز”.
طبعا لن يتم ذكر دين هذا السفاح من طرف قنوات الصهاينة و قنواتنا العلمانية الوطنية، و لن يقال أنه إرهابي لأن القاتل أمريكي و الذي قتل مسلمون.
نصرنا سيأتي قريبا بإذن الله من عنده سبحانه رغم تزوير و تآمر العالم أجمع.
هذا هو دين عباد الصليب الحقير.. عباد الرب يسوع المجنين.. لعنة الله على حكامنا الذين أذلونا لهؤلاء الصليبيين!
قتل البريء جريمة كبرى مسلما كان أوكافرا؛لقول الله تعالى:”…من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا”المائدة.ولكن غيرنا يظننا لا نفهم؛فتختلف عنده المعايير،إن قتل غير المسلم تسمع-لا نستبعد أن يكون عملا إرهابيا-وبصمات الإرهاب ظاهرة-؟؟؟وربما دمرت دولة بناء على هذا الظن،وإن قتلوا منا ؛تسمع”لم تحدد بعدُ المشتبه به أو الدافع وراء الجريمة،؟؟؟يبدوا أن القاتل مختل عقليا؟؟؟ولا حول ولا قوة إلا بالله،ولكن الجاني سيعرف لا محالة؛روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلان بن فلان “