مقتل ثلاث مسيحيين غربيين تطوعوا لقتال داعش في سوريا
هوية بريس – وكالات
قتل ثلاثة مسيحيين في مواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية الكردية التي تدعمها واشنطن و تنظيم “داعش” في الرقة السورية.
وذكرت مصادر أن الثلاثة وهم أميريكيان وبريطاني تطوعوا ضمن العديد من المسيحيين الغربيين للقتال مع الأكراد في العراق وسوريا هو أول الأجانب الذين يلقون مصرعهم منذ بدء المعارك شمال سوريا.
وفي بيان على موقعها الإلكتروني، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردي أن الأميركيين روبرت غروت ونيكولاس واردن والبريطاني لوك روتر كانوا بين ستة “شهداء” سقطوا على جبهة الرقة، دون تحديد المكان بالضبط.
وكتب المصدر في تغريدة الثلاثاء، ان روتر وواردن “استشهدا في القتال” في الخامس من يوليو وتوفي غروت في اليوم التالي.
وفي شريط فيديو نشره المقاتلون الاكراد على تويتر، ظهر روتر بالزي العسكري حاملا بندقية، وقال انه تلقى تدريبا عسكريا ودروسا في اللغة الكردية منذ وصوله إلى سوريا في مارس 2017.
و تأسست في العراق كتائب بابليون بزعامة ريان الكلداني قبل عدة سنوات للقتال إلى جانب الحشد الشعبي في منطقة الأنبار بذريعة محاربة تنظيم “داعش”، ومنذ بداية الثورة السورية بدأت هيئات ومنظمات آشورية مسيحية في سوريا بتشكيل مجموعات شبابية مسلحة تحت اسم (suotoro)، وهي تعني بالسريانية الحماية، وتضمّ مختلف الطوائف المسيحية، و تقول تلك المنظمات إنها تحارب الفصائل التكفيرية في سوريا، لكنها استدعت الكثير من المتطوعين الغربيين الذين أصبحوا جزء من الحرب على أهل السنة في سوريا و العراق.
يعني هؤلاء المسيحيين الغربيين ليسوا إرهابيين ؟ و لن يكونوا نواة لتنظيمات إرهابية ضد المسلمين في بلدانهم بعد انتهاء الحرب ؟