مقتل 32 مدنيًا في هجمات لقوات الأسد على الغوطة الشرقية السبت
هوية بريس – وكالات
قتل 32 مدنيًا، السبت، جراء هجمات النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة منذ قرابة 5 أعوام بريف دمشق.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها الأناضول، من مصادر بالدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، فإن قوات النظام السوري تواصل هجماتها العنيفة على مدن وبلدات وقرى الغوطة.
وأكدت المصادر أن هجمات النظام على المناطق السكنية، اليوم، أسفرت عن مقتل 17 مدنيًا في دوما، واثنين في كفر بطنا، واثنين في حمورية، و4 في حرستا، واثنين في سقبا، واثنين في عربين، ومدني في أفتريس، واثنين في بيت ساوا.
وأوضحت أن عدد القتلى في صفوف المدنيين ارتفع إلى 389 مدنيًا في الهجمات العنيفة لقوات النظام في غضون 6 أيام فقط.
وأشارت إلى أن قوات النظام استهدفت 22 مركزا صحيا، ومسجدا، ودار للأيتام في الغوطة الشرقية، خلال الأسبوع الأخير.
ويقطن في الغوطة الشرقية الواقعة تحت سيطرة قوات المعارضة، حوالي 400 ألف مدني، يحاصرهم النظام السوري، منذ 5 سنوات.
ومنذ أشهر، تتعرض الغوطة الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة، لقصف جوي وبري من قوات النظام السوري، رغم كونها ضمن مناطق “خفض التوتر”، التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة، عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، لكن وتيرة هذه الهجمات زادت بشكل مكثف منذ نحو 6 أيام، وفقا للأناضول.
قال رسول الله «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن ؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت».صدق رسول الله أكثر من مليار مسلم إخوة وأشقاء و55 دولة مسلمة واقفة تنظر للسقف وتقشر وتاكل في الفول السوداني،أو تنظر لحذائها في صمت لأن لما لانكون رجال لسنا رجال،والأشقياء يقتلون المدنيين والأطفال الصغار وكأنهم لم يفعلوا شيء،وعملهم انتقامي،يقتلون بضراوة حتى دون أن يلتفتوا إلينا لأننا غثاء السيل تبن سابح فوق الواد،لم يبقى فينا لاإيمان لاأنفة،إلا الجري وراء الدنيا وتعظيم المال ونشر العهر ومهاجمة المؤمنين والطعن في المقدسات والإنتظارللخبر وهز الرأس للأخبار،دول كلها عصف نتن،ومليار مسلم من شمع لايتحرك ودوده من عوده.