مقدسية تستصرخ المغاربة
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
وجهت امرأة مقدسية رسالة للمغاربة وصفتها بأنها ممزوجة بالألم والأمل بالنصر القريب بإذن الله.
وقالت المقدسية في رسالتها الصوتية: “المسجد الأقصى أمانة في أعناقكم فلا تفرطوا فيها ولا تقنطوا من رحمة الله”.
وقالت: “أقول لكم صلاح الدين وثق بكم واستأمنكم على مصطبة وبوابة وحارة وترك لكم إرثا فاستعيدوا إرثكم، وخذوا بثأركم واستعيدوا أقصاكم”.
وأضافت: “المسجد الأقصى يدنس، المسجد الأقصى يقتحم، المسجد الأقصى يغلق، على أعيننا، المسجد الأقصى يمنع فيه الأذان”.
وقالت المقدسية بلغة مشحونة مؤثرة: “إن ما أدمى قلوبنا في الأحداث الأخيرة أن استفرد المحتل بساحات الأقصى وسرق ونهب ودمر، وهاهو يفرض علينا سياسة الأبواب الإلكترونية والتفتيش من اجل الدخول للمسجد لأقصى المبارك”.
وبنوع من الحسرة قالت صاحبة النداء: “للأسف يحدث كل ذلك لأنهم يعتقدون أننا أمة نائمة”.
ووجهت المقدسية نداءها للمغاربة قائلة: “المسجد الأقصى أمانة في أعناقكم وستسألون عنه يوم القيامة، فلا تستهينوا بأي جهد ولا بأي عمل قد تعملوه لأجل الأقصى، قدموا للمسجد الأقصى أقصى ما لديكم من إمكانيات وقدرات ليقدم لكم أقصى ما لديه من بركات… إن أي عمل تقومون به يوصل رسالة للإسرائيليين أن المقدسيين ليسوا لوحدهم، والأقصى ليس مسجدا مقدسيا وإنما مسجد إسلامي”.
وختمت الرسالة بالقول: “ننتظركم قريبا على بوابات المسجد الأقصى لندخل دون شروط أو قيود ونكبر معا في ساحاته منتصرين، فأروا الله من أنفسكم خيرا”.
اللّٰهم نصرك الذي وعدت المؤمنين فقد طال ليلنا وكدنا نفقد الامل تلا منك
رب هدت قوانا و استيأسنا كما استيأس الرسل فطمئن قلوبنا بما شئت وكيف شئت يا أرحم الراحمين
انشاء الله تتحقق فراسة الدكتور الجرار وتستعد الأمة عزتها ، فقد اقترب انهيار الجبهة الشيعية التي يستعملها الغرب لمحاربة الأمة ، فالذين كفروا من أهل الكتاب لم يبق لهم شباب يقاتلون بهم