مكان تفريغ “الكتلة الحديدية” لمحطة القطار الرباط بعد تفكيكها (صورة)
هوية بريس-متابعات
انتهت الشركة المسؤولة عن أشغال بناء محطة القطار الرباط المدينة من إزالة أجزاء من الكتلة الحديدية التي كانت محط جدل منذ الشروع ببنائها سنة 2017 إلى توقفها منذ 2021.
وفرغت الشركة الكتلة الحديدية بمدينة الدار البيضاء، وذلك بعد عملية التفكيك الدقيقة التي بواسطة رافعات ضخمة.
وانطلقت أشغال إزالة جزء من الكتلة الحديدية من الجهة الخلفية للمحطة المحاذية للسور التاريخي. وسيتم تغيير الغطاء الحديدي فحسب، ومتابعة الأشغال بعد ذلك.
وفي شهر فبراير الماضي، نشرت وزارة النقل واللوجيستيك، بلاغا اكتفت في بالإعلان عن استئناف المكتب الوطني للسكك الحديدية أشغال محطة الرباط المدينة.
وذكر المكتب الوطني للسكك الحديدية، في نفس الوقت، أن “استئناف أعمال تحضيرية في دجنبر 2023، وستتبعها أعمال التكييف الفعلية وفقا لمفهوم معماري خارجي جديد”.
أشارت إلى أنه “بسبب القيود، لا سيما التقنية، التي تفاقمت بسبب الأزمة الصحية، تم تعليق أعمال هذا المشروع الكبير”.
وأبرزت أن “هذا الانقطاع كان فرصة لإطلاق دراسة الأثر التراثي للمشروع، فيما يتعلق بالقيمة العالمية لهذا المبنى الواقع في قلب مدينة الرباط المصنفة ضمن مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو. كما أتاح الإغلاق أيضًا إعادة النظر في المفهوم المعماري للمشروع، خاصة فيما يتعلق بسقفه الزجاجي”.
وشددت على أن “المفهوم الجديد سيعزز بشكل أفضل التكامل المعماري والبصري للبيئة المباشرة لتراث فن الآرت ديكو في القرن العشرين. في مواجهة تعقيداته والتحديات التي يطرحها، بسبب البيئة المحيطة به المشبعة للغاية”.
دكر ازمة صحية لم افهم صحة من والكلام حول محطة القطار