مكتب الصرف: ارتفاع قوي لصادرات المغرب من الفوسفاط والأسمدة ..
هوية بريس – متابعات
قفزت صادرات المجمع الشريف للفوسفاط، إلى 46,3 مليار درهم في الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري، مدفوعة بارتفاع الطلب العالمي والمرونة الصناعية والتجارية للفاعل المغربي.
ارتفعت مبيعات الفوسفاط ومشتقاته في متم غشت الماضي، بنسبة 42,2 في المائة، أي 13,73 مليار درهم، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
واقترب مستوى صادرات المجمع الشريف للفوسفاط في الثمانية أشهر في العام الماضي، بلغت 50,76 مليار درهم، بزيادة بنسبة 3,7 في المائة مقارنة بالعام الذي قبله.
ويذهب مكتب الصرف، في نشرته الشهرية الصادرة أمس الخمس 30 شتنبر، إلى أن مستوى صادرات الفوسفاط ومشتقاته المسجل في الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري، تتجاوز بشكل كبير، الصادرات المسجلة في تلك الفترة خلال الأربعة أعوام الأخيرة.
وتجلى في الثمانية أشهر الأولي من العام الجاري، ارتفاع صادرات الأسمدة بـ8,83 مليار درهم، والحامض الفوسفوري بـ4,41 مليار درهم، الفوسفاط الخام بـ491 مليون درهم.
وكان المجمع الشريف للفوسفاط، أكد عند الكشف عن نتائجه للنصف الأول من العام الجاري، في شتنبر، عن مساهمة الطلب العالمي في ارتفاع أسعار الأسمدة والحامض الفوسفوري، ما ساعد المجمع الشريف للفوسفاط على تحسين نتائجه، مستفيدا، كذلك، في مرونته الصناعية والتجارية وتحكمه في التكاليف.
عند تناوله لشروط السوق، أكد المجمع، على أنها تحسنت في النصف الأول من العام الجاري، مدعومة بارتفاع أسعار الأسمدة الفوسفاتية، مشددا على أن أسعار الأسمدة استفادت من النمو المطرد للطلب في الأسواق الرئيسية، وكذلك من العرض المستقر.
وذهب إلى أن الطلب في المناطق الرئيسية المستوردة، تعزز بارتفاع أسعار المحاصيل، خاصة في البرازيل، وكذلك بالظروف المناخية الملائمة، وضعف مستوى المخزون في الولايات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه بفضل مرونته الصناعية والتجارية، أعاد توجيه جزء من صادرات الأسمدة نحو الحامض الفوسفوري من أجل الاستجابة لطلب السوق.