أفاد مكتب الصرف بأن المبادلات الخارجية للمغرب تميزت بتفاقم العجز في الميزان التجاري بنسبة 6,5 في المائة متم يونيو 2016، وصولا إلى 85,2 مليار درهم، مقابل أزيد من 80,03 مليار درهم في السنة التي قبلها، وأوضح مكتب الصرف، الذي نشر المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية بالنسبة للأشهر الستة الأولى من السنة الجارية، أن نسبة تغطية الصادرات للواردات بلغ 57,4 في المائة، مقابل 58,5 في المائة نهاية يونيو 2015. وعزا المكتب هذا التفاقم إلى ارتفاع الواردات بزائد (3,7 في المائة)، أي أكثر من نسبة الصادرات بزائد (1,6 في المائة).
ويرجع نمو الصادرات من 193,045 مليار درهم إلى 200,105 مليار درهم أساسا إلى ارتفاع اقتناء سلع التجهيز (زائد 15,4 في المائة) والمواد الجاهزة للاستهلاك (بزائد 15,6 في المائة)، والمواد نصف المصنعة (بزائد 9 في المائة).
وأبرز المصدر ذاته أن هذا الارتفاع تراجع جزئيا نتيجة انخفاض مقتنيات المواد الطاقية بنسبة 31,6 في المائة متم يونيو الماضي، مضيفا أن خارج المواد الطاقية سجلت الواردات زيادة نسبتها 11,6 في المائة.
وبخصوص الصادرات، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 1,6 في المائة منتقلة من 113,013 مليار درهم متم يونيو 2015 إلى 114,867 مليار درهم متم يونيو 2016، وذلك نتييجة الدينامية التي شهدتها صادرات قطاع السيارات (زائد 15 في المائة) وبأقل نسبة في قطاعي الفلاحة والصناعة الغذائية (زائد 6,4 في المائة) وفي قطاع النسيج والجلد (زائد 5,2 في المائة).
وسجلت مبيعات الفوسفاط ومشتقاته انخفاضا بنسبة 12,1 في المائة، فيما ارتفعت الصادرات خارج الفوسفاط ومشتقاته بنسبة 5 في المائة. و.م.ع