ملصق للملتقى 14 لشبيبة العدالة والتنمية يثير غضب المدافعين عن اللغة العربية
هوية بريس – عبد الله المصمودي
أثار وسم “#نتلاقاو_في _كازا”، الذي جعله منظمو الملتقى الرابع عشر لشبيبة حزب العدالة والتنمية، شعارا ووضعوه بالبنط العريض على أحد ملصقات الملتقى، غضب واستغراب حماة اللغة العربية الفصحى والمدافعين عنها، والرافضين لاستعمال العامية أسوة بمشروع الفرانكفوني نور الدين عيوش.
د. فؤاد بوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمغرب، كتب تعليقا على الوسم في حسابه على فيسبوك “عندما تضيع البوصلة يكون المخرج مشوها”.
فيما كتب عبد القادر.س: “لم يعجبني الملصق اطلاقا، لا خير فينا ان لم نصن ونحمي لغتنا ونحن الذين عبنا على عيوش وغيره”.
مصطفى.ع، كتب هو الآخر “منذ مدة بدأت هذه المصيبة تتسرب إلى مثل هذه الهيئات، فقل أن نطالب الدولة في البرلمان بسن قوانين حماية اللغة العربية وإنشاء الأكاديمية على هذه الهيأة أن تصلح أمورها أولا”.
أما إبراهيم.أ، فكتب “اقسم أني اشعر بتقزز كلما قرأت ملصق لاحدى الهيئات مكتوب بالعامية… وا أسفاه… يصدر من هيئة من المفروض ان تحمي لغتنا”.
في المقابل علق مصطفى.ر بقوله “الدارجة هي اللغة المتداولة وأحسن لغة للتواصل مع المغاربة وبن كيران لولا الداارجة لما لقي كل ذالك الإقبال”.
لو كان فيكم رجل رشيد ما تجاوزتم الدستور بهذا الشعار البئيس الذي يبين بأن الذي يقال في التجمعات ليس معتقدا وإنما هو كلام ماش في الطريق، لا فكرا أوصل ولا قضية أحيى.. إن العربية التي يهينها هذا الشعار، والدستور الذي لم يراعه، وما جرى العمل به، منذ انطلاق الحركة الوطنية في مطلع القرن الماضي، دفاعا عن اللغة العربية والهوية المغربية التي كان من المفروض على شباب التنظيم أن يبقى ملتصقا بها أو على الأقل أن ينبه من قبل عقلاء التنظيم للمنزلق الذي أبان عن الأسباب التي جعلت الحكومة السابقة والحالية لا تحذو حذو وزير كان في التجهيز يسمى الدويري، قام بتعريب الوزارة التقنية من ألفها إلى يائها في زمن كانت المناداة بالتعريب قضية تؤدي إلى السجون والمنافي، على كل حال لا حول ولا قوة إلا بالله في الذين لم يراعو في جهاد المغاربة إلا ولا ذمة، يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم، والله المستعان..