ملف “إسكوبار الصحراء” وقضية بلفقيه تخيمان على مؤتمر “الأصالة والمعاصرة”
هوية بريس-متابعات
تربع ملف “إسكوبار الصحراء” على نقاشات المؤتمرين في المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة ليلة الجمعة 9 فبراير 2024، المنعقد ببوزنيقة، إذ مباشرة بعد عرض التقريرين الأدبي والمالي للحزب، بدأت التساؤلات بخصوص الموقف من القضية التي يتابع فيها قياديين في الحزب، سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي.
وشدّد جمال هاشم عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، على أن “قضية إسكوبار الصحراء ليست قضية بسيطة، بحكم طبيعة الأسماء التي أثيرت في الملف، وكونهم يتحملون مسؤولية سياسية كبيرة داخل الحزب، ومهما حاولنا أن نفصل بينهما وبين الحزب سنكون نكذب عن أنفسنا، بالنسبة لنا في الدار البيضاء، سعيد الناصيري كان هو الحزب في جهة الدار البيضاء، وأتكلم تنظيميا”، وزاد قائلا: “استمع لنا جيدا الأمين العام، ووعدنا أن يزور الدار البيضاء، وبالفعل أوفى بعهده، ولكن (مشى عند مول الفيلا)، وجلس معه وأعطاه كل الصلاحيات”.
من جهتها قالت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، ضمن ردها “جئنا لهذا العرس الديمقراطي لكي نستمع لبعضنا البعض، وأنا مع حرية التعبير، ومستعدة للبقاء في هذه القاعة لساعات، لكي نرى إنجازاتنا ونفتخر بها، ونرصد الأخطاء التي ارتكبناها وننقاشها”.
وإلى جانب قضية “اسكوبار الصحراء”، طرح موضوع دواعي سحب عبد اللطيف وهبي من الراحل عبد الوهاب بلفقيه التزكية للترشح لرئاسة جهة كلميم وادنون سنة 2021. فيما تحدث أحد المؤتمرين، قائلا: “تحدثتم عن صدمة الدار البيضاء (في إشارة إلى إسكوبار الصحراء)، ولكن ما (شتيش) الجريمة السياسية التي وقعت في كلميم، ولم تتكلمي عنها”، مضيفا: “جريمة كبيرة، هزت أركان الحزب، بالتالي، لماذا سُحبت التزكية من المرحوم عبد الوهاب بلفقيه؟”. في مداخلة موجهة للمنصوري.