ملف: تضامن المغاربة زمن الأوبئة
هوية بريس – متابعات
توطئة ملف تضامن المغاربة زمن الأوبئة
د.رشيد لخضر
حدث جائحة كورونا كوفيد 19 كان له تأثير كبير على المغاربة، واتضح ذلك في عدة تمظهرات من أهمها بروز قيم التضامن والتراحم، وتجلى ذلك من خلال مبادرات تطوعية تحركت لتجسيد العطاء والتعاون، أو حتى مبادرات رسمية ذات بعد اجتماعي تكافلي.
ومن أجل الوعي بتاريخ الأوبئة بالمغرب عبر فترات متعددة، ثم الوقوف عند قيم التضامن التي تميّز بها المغاربة عند هذه الأزمات والشدائد ارتأت حركة التوحيد والإصلاح ـ انطلاقا من مقصدها الذي يهدف إلى إقامة الدين وإصلاح المجتمع ـ تقديم هذا الملف الإعلامي حول “تضامن المغاربة زمن الأوبئة”.
ويبرز هذا الملف كرونولوجيا لتاريخ الأوبئة والأمراض التي مرّت على المغرب والدروس والعبر المستخلصة، كما يوضح بعض أدوار إسهام المجتمع المدني في خدمة المصلحة العامة، مع تحليل الذهنية التضامنية زمن الأزمات والتي يتصف بها المغاربة بتعدد روافدهم، ومتانة تلاحم تلك الروافد مع اختلاف الجهات، وهو ما يفسر وجود عدة أمثال شعبية تُعلي من قيمة الجود والتضامن تناقلتها الأجيال، وهو ما تحلله مقالة ضمن ذات الملف.
كما يتضمن الملف قراءة لكتاب بحثي حول تاريخ المجاعات والأوبئة بالمغرب في القرن الثامن عشر والتاسع عشر لمؤلفة الدكتور محمد الأمين البزاز، والذي يعد دراسة مهمة قدمت للقارئ صورة شمولية لكيفية مواجهة الأوبئة بتضافر جهود مختلف الفاعلين.
ويأتي هذا العمل انطلاقا من قناعة الحركة في القيام بدورها في تجديد فهم الدين والعمل به، وهو مقصد مؤطر لكل مشاريعها ومبادراتها في مختلف مجالات اشتغالها ومداخل إصلاحها، منطلقة في ذلك من إيمانها العميق بانتشار قيم الصلاح في المجتمع التي تحتاج إلى ترسيخ وتثبيت وتعريف بها، وموضوع التضامن والتكافل نحتاجه في وقت الشدائد والأزمات، كما ينبغي ترسيخه في كل الأوقات.
تاريخ الأوبئة في المغرب..
تاريخ المغرب بين كورونا وأوبئة الماضي
الذِّهنية التضامنية.. أو قِيمة التضامنات عند المغاربة زَمن الأوبئة والأزمات
الذِّهنية التضامنية.. أو قِيمة التضامنات عند المغاربة زَمن الأوبئة والأزمات
جرت العادة أن يتم تقديم كتاب جديد جادت به المطابع حديثا، لكن، في هذه المراجعة
روافد الجود والعطاء عند المغاربة
الأدوار الحيوية للمجتمع المدني.. مشاهد تاريخية
هكذا كان المغاربة يتدبرُون “الأيام العجاف” عند هبوب المجاعات
هكذا كان المغاربة يتدبرُون “الأيام العجاف” عند هبوب المجاعات
