توقعت دراسة أمريكية اختفاء بعض المناطق الساحلية بالمغرب سنة 2050، بسبب غمرها بمياه البحر.
ونقلا عن صحيفة “المساء”، فإن هذه الدراسة التي شملت سواحل من مختلف ربوع المملكة، توقعت اختفاء بعض المناطق الساحلية خاصة عند مصب وادي ملوية بالمنطقة المتواجدة بين السعيدية ورأس الماء والناظور، وكذا جانب سواحل منطقة وادي لاو ومدينة مرتيل.
كما رأت الدراسة أن ساحل مولاي بوسلهام ضواحي القنيطرة وسواحل المنطقة الواقعة بساحل شمال العرائش، وكذا الضفة الشمالية لوادي أي رقراق بجانب مدينة سلا، تبقى بدورها مهددة بالزوال لنفس السبب.
وتوجد مناطق أخرى مهددة كساحل مدينة الدار البيضاء، بالخصوص المنطقة الساحلية الممتدة من الميناء إلى مسجد الحسن الثاني وجانب السواحل الواقعة بالقرب من مدينة المحمدية، يضيف نفس المصدر.