منتخبون ينتفضون في وجه عمدة الرباط
هوية بريس-متابعة
انتقد مستشارو فدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس مدينة الرباط، ظروف انعقاد الدورة العادية للمجلس برسم شهر ماس الجاري.
واعتبر فريق فدرالية اليسار، في بلاغ له، أن “الدورة العادية الأخيرة للمجلس عرفت أحداثا لا تمت بصلة بأخلاقيات العمل الجماعي، ولا بالعمل السياسي النبيل الذي نهدف إليه ونعمل على إقراره.
وانتقد مستشارو الفدرالية، رفض رئيسة المجلس إمداد أعضاء المجلس بالقانون الداخلي المعدل، بعد التأشير عليه من طرف سلطة الرقابة.
وسجل الفريق المعارض، اقتحام شخص غريب لفضاء المجلس، وكيله لوابل من الشتائم و الاتهامات لأحد أعضاء الأغلبية، و عوض تفعيل إجراءات الطرد من الجلسة التي ينص عليها القانون الداخلي، ناولت الرئيسة الميكروفون لهذا الشخص، ليستمر في أفعاله، في مسرحية رديئة الإخراج، هدفها تصفية حسابات سياسوية ضيقة داخلية وسط الأغلبية.
هذا واستغرب المصدر ذاته، السماح لشخص يسير صفحة “محبي عمدة الرباط أسماء غلالو” على الفيسبوك، بالتصوير داخل القاعة، في خرق للقانون الداخلي للمجلس الذي يمنع التصوير لغير الصحفيين المعتمدين. و لما نبه لوجوده مستشارو فيدرالية اليسار، كان ردة فعله هو الاعتداء الجسدي على المستشارين، و كيله لوابل من الشتائم لهم، أمام أنظار رئيسة المجلس و ممثل سلطة الرقابة.
واتهم مستشارو الفدرالية رئيسة مجلس العاصمة بالاستمرار في “احتقار أعضاء المجلس بعدم مدهم بالوثائق والمعلومات الضرورية للتصويت على المقررات”، لافتين إلى أن “المجلس الجماعي للرباط صوّت، خلال دورته العادية أمس الخميس، على برمجة شراء أراض وعقارات بمبلغ إجمالي قدره 20 مليون درهم، دون إعطاء أي تفاصيل تقنية عن هذه الأراضي والعقارات، وعن أماكن تواجدها وطريقة تقييمها.