منتدى يستنكر الدعاية للشـ.ذوذ الجنسي بالمهرجان الدولي للسينما بمراكش
هوية بريس – متابعات
من خلال بيان له صدر اليوم الخميس 5 دجنبر 2024 ندد “منتدى تعزيز الهوية” بما أسماه “الدعاية المحترفة للشذوذ الجنسي/السدومي، من خلال تقديم بعض الشواذ المغاربة، وإظهاره قائدا للنضال عن الحق في ممارسة هذه الآفة السلوكية والأخلاقية المحرمة”.
وشدد المنتدى المغربي على أن موبقة الشذوذ الجنسي وأثرها مدمرة لدين المغاربة ومنظومة القيم الإسلامية، والأسرة والمجتمع والفرد والصحة العامة، ومخالفة لصريح القرآن الكريم والقانون الجنائي المغربي.
ودعا المنتدى كافة الأطراف والفاعلين الرسميين وغير الرسميين، خصوصا مصالح العدالة، والمجالس العلمية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومنظمات المجتمع المدني التي تهتم بهوية المغاربة ودينهم، للتعاون على التصدي لمحاولات توسيع هذه الدعوة الخطيرة إلى التطبيع مع اللواط/الشذوذ، باسم حقوق الإنسان وعدم التمييز بين البشر حسب ميولاتهم الجنسية.
وفيما يلي نص بيان منتدى تعزيز الهوية:
تابع “منتدى تعزيز الهوية” مجريات الدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وما تضمنته من خروقات سافرة لمقومات الهوية المغربية والدين الإسلامي والقوانين المغربية، حيث تم الاحتفاء بما يعتبره المغاربة من الكبائر الموبقات في دينهم، ومن الانحرافات السلوكية التي لا يرضاها الأحرار، وتجلى ذلك في الترويج لفاحشة اللّواط وللشواذ اللواطيين، وذلك من خلال:
أولا– مواد سينمائية، حيث احتضنت قاعة الوزراء في قصر المؤتمرات، مساء الأحد المنصرم، العرض الأول لشريط سينمائي لأحد المخرجين المغاربة في إطار منافسته لأفلام عالمية للحصول على جوائز المسابقة الرسمية، تضمن مشاهد جنسية لشخصين أحدهما مغربي والآخر أجنبي تعبر عن علاقتهما الشاذة.
ثانيا– الدعاية المحترفة للشذوذ الجنسي/السَّدُومي، من خلال تقديم أحد الشواذ المغاربة، وإظهاره قائدا للنضال عن الحق في ممارسة هذه الآفة السلوكية والأخلاقية المحرمة، حيث تم إعطاؤه الفرصة في مهرجان عالمي بأرض المسلمين، ليعبر عما يعتبره قضيته وأمثاله من المبتلين بهذا الانحراف الخطير، مع العلم أن هذا الشخص المحتفى به قد استضافته القناة الثانية مرارا، وهو يُصنع في فرنسا كزعيم من أجل خلق فئة اللواطيين بالمغرب، وقد لقي سندا قويا من طرف وزير الثقافة الفرنسي الأسبق فريدريك متران، الذي سهل له الولوجية إلى المجال الثقافي الفرنسي، حتى يكتسب الدعم الدولي، من خلال العلاقات وتسليط الأضواء عليه ككاتب له جرأة في كسر طابو الجنس اللواطي في دولة مسلمة تتبنى نظام إمارة المؤمنين تحفظ الملة والدين، يحرم دينها وقانونها ممارسة هذا النوع من تصريف الشهوة.
ونظرا لخطورة هذه الموبقة وأثرها المدمر على دين المغاربة ومنظومة القيم الإسلامية، والأسرة والمجتمع والفرد والصحة العامة ومخالفتها لصريح القرآن الكريم والقانون الجنائي المغربي، فإن “منتدى تعزيز الهوية” يستنكر بقوة ما يلي:
1- استغلال المال العام ومهرجانات وزارة الثقافة وغيرها في محاربة الدين الإسلامي والأعراف والتقاليد المغربية، بدعوى تطوير المجالات الثقافية والفنية ودعم حرية الإبداع.
2- محاولة خلق قضية للواطيين في المجال العام المغربي، وربطها بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
3- القبول الرسمي بالضغوط التي يمارسها الاتحاد الأوربي والمنظمات الأمريكية للقبول بإلغاء تجريم هذه الممارسة الجنسية.
4- التساهل الرسمي مع هذه الفئة من المنحرفين، وعدم مداهمة أوكارهم خصوصا في المدن الكبرى مثل مراكش ومكناس وأكادير وطنجة وغيرها، الأمر الذي يُعد إضفاء لنوع من المشروعية الضمنية على أنشطتهم.
5- عدم القيام بخطة واضحة لمحاربة البيدوفيليا والشذوذ الجنسي المرتبط بالسياحة، رغم التقارير والتحقيقات التي أكدت وجود ذلك بل استفحاله، في استغلال صارخ للهشاشة والفقر الذي يعاني منهما المغاربة.
6- مساهمة بعض المنابر الإعلامية والمنظمات الحقوقية في دعم اللواطيين والترويج لهم في سياق خلق جدل عمومي يوَجّه الرأي العام نحو القبول بهذه الآفة.
كما يدعو “منتدى تعزيز الهوية” كافة الأطراف والفاعلين الرسميين وغير الرسميين خصوصا مصالح العدالة والمجالس العلمية ووزارة الأوقاف ومنظمات المجتمع المدني التي تهتم بهوية المغاربة ودينهم، للتعاون على التصدي لمحاولات توسيع هذه الدعوة الخطيرة إلى التطبيع مع اللواط/الشذوذ، باسم حقوق الإنسان وعدم التمييز بين البشر حسب ميولاتهم الجنسية.
حرر يومه الخميس 03 جمادى الآخرة 1446هـ
الموافق 05 دجنبر 2024م