أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية أصدرتها بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المسنين الذي صادف أمس الأحد فاتح أكتوبر، أن نسبة الأشخاص المسنين بالمغرب في ارتفاع متسارع، إذ تزايد عدد الأشخاص المسنين بثلات مرات ونصف بين سنة 1960 وسنة 2014، منتقلا من 836 ألف شخص إلى 3,2 مليون شخص.
وحسب المذكرة الإخبارية فإن هذه النسبة، ارتفعت نسبتهم ضمن مجموع السكان من 7,2 في المائة في 1960 إلى 9,4 في المائة في 2014، مشيرة إلى أنه وحسب الإسقاطات الديموغراغية للمندوبية السامية للتخطيط، فإنها ستعرف ارتفاعا لتصل إلى 23,2 في المائة سنة 2050 مع عدد للأشخاص المسنين يناهز 10,1 مليون فرد.
وأوضحت المندوبية السامية أن هذا المعدل يتوزع، حسب وسط الإقامة، إلى 69,2 سنة في الوسط الحضري و70,4 في الوسط القروي، مضيفة أن نسبة الأشخاص البالغين ما بين 60 و74 سنة تمثل 73,7 في المائة من مجموع الأشخاص المسنين البالغين 60 سنة فما فوق (62,3 في المائة في فرنسا سنة 2014).
ويبين ذلك، حسب المصدر ذاته، أن ساكنة الأشخاص المسنين في المغرب لا تزال شابة نسبيا مقارنة بنظيراتها في بلدان أخرى، و”أننا في بداية شيخوخة الساكنة”.
كما أن 50,8 في المائة من الأشخاص البالغين 60 سنة فما فوق سنة 2014 هن نساء، وأزيد من النصف (59,4 في المائة) يتواجدون بالوسط الحضري، تضيف المندوبية السامية التي أشارت ايضا إلى أن 92,1 في المائة من الرجال البالغين 60 سنة فما فوق متزوجون مقابل 44,5 في المائة للنساء.
وبالمقابل، فإن 50 في المائة من النساء هن أرامل، مقابل أقل من 5 في المائة لدى الرجال. فيما لاتزال 5,4 في المائة من النساء عازبات أو مطلقات مقابل 2,9 في المائة بالنسبة للرجال.
من جهة أخرى، أفادت المذكرة بأن الأشخاص المسنين يحتفظون بدورهم داخل الأسرة، إذ أن 59,7 في المائة هم أرباب أسرهم. ويتولى الرجال مهمة رب الأسرة (91,6 في المائة) أكثر من النساء (28,8 في المائة).
كما يعيش هؤلاء الأشخاص غالبا (54,4 في المائة) داخل أسر تتكون من خمسة أفراد فأكثر، ونادرا ما يعيشون فرادى، بنسبة 7,8 في المائة لدى النساء مقابل 2,9 في المائة للرجال.
وذكرت المندوبية السامية أن المجتمع الدولي يحتفل، في الفاتح أكتوبر من كل سنة، باليوم العالمي للأشخاص المسنين الذي يعد فرصة للوقوف على أوضاعهم، وحقوقهم، واحتياجاتهم.
واختارت منظومة الأمم المتحدة كموضوع لهذه السنة “الخطى نحو المستقبل من خلال اكتشاف مواهب المسنين ومساهماتهم ومشاركاتهم في المجتمع”.
من جهة أخرى ذكرت المندوبية السامية للتخطيط أن 70 في المائة من الأشخاص المسنين أميون وأن 2,5 في المائة منهم يتوفرون على مستوى تعليمي عال.
وأوضحت المندوبية السامية، أن الأمية تعد أكثر انتشارا بين الأشخاص المسنين بالوسط القروي (85,9 في المائة) مقارنة مع الوسط الحضري (58,2 في المائة)، مضيفة أن النساء المسنات أكثر أمية من الرجال المسنين بنسب 85 في المائة و53,5 في المائة على التوالي.
وتتراجع مشاركة الاشخاص المسنين في الحياة العملية مع التقدم في السن، حسب المندوبية السامية التي أشارت إلى أن معدل النشاط عند الرجال البالغين ما بين 60 و64 سنة يصل إلى 52,3 في المائة، ليتراجع إلى 15,7 في المائة عند البالغين 75 سنة فما فوق، فيما يتراجع هذا المعدل عند النساء من 7,3 في المائة إلى 1,7 في المائة على التوالي.
يشيخ لأنكم سرقتم خيراتنا و أفقرتومونا و جعلتمونا نتسول حقوقنا و نحلم بما هو ضروري . حسبنا الله و نعم الوكيل . كيف الشباب أن يتزوج و ينجب الأطفال و هم عاطلون عن العمل و لا يجدون سكنا خاصا للعيش فيه ( الشقق صغيرة جدا و باهضة الثمن ، سومة الكراء باهضة الثمن هذا إن وجدنا الشقق المناسبة ، مصاريف العيش محرقة ، تكاليف الزواج باهضة … ) حسبنا الله و نعم الوكيل
يشيخ لأنكم سرقتم خيراتنا و أفقرتومونا و جعلتمونا نتسول حقوقنا و نحلم بما هو ضروري . حسبنا الله و نعم الوكيل . كيف الشباب أن يتزوج و ينجب الأطفال و هم عاطلون عن العمل و لا يجدون سكنا خاصا للعيش فيه ( الشقق صغيرة جدا و باهضة الثمن ، سومة الكراء باهضة الثمن هذا إن وجدنا الشقق المناسبة ، مصاريف العيش محرقة ، تكاليف الزواج باهضة … ) حسبنا الله و نعم الوكيل