مندوبية السجون: سليمان الريسوني حمل ابنه ويمشي بدون إجهاد
هوية بريس – متابعات
من خلال بلاغ لها، نفت اليوم الخميس، المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، تصريحات لزوجة الصحفي سليمان الريسوني، والتي أكدت فيها أن زوجها يخضع للرعاية الطبية المستمرة وحالته مستقرة.
وأضاف إدارة المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي اليوم الخميس ردا على ما صرحت به زوجة السجين (س.ر) لبعض المنابر الإعلامية الالكترونية وعبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة عقب زيارتها له، أن المعني بالأمر “يخضع للمراقبة الطبية اليومية وكذا لفحوصات وتحاليل طبية لمراقبة مؤشراته الحيوية ووضعه الصحي، وكلها تثبت أن حالته الصحية عادية عكس ما تروج له زوجته من ادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
وأكد البيان أنه “على عكس مزاعم زوجة السجين المعني بالأمر، تبين لإدارة المؤسسة في إطار مراقبتها للزيارة العائلية طبقا للمادة 77 من القانون 98/23 المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية أنها لم تحاول أن تقنعه بتوقيف الإضراب عن الطعام، بل شجعته وحرضته على مواصلة الإضراب، غير آبهة بما يمكن أن يترتب عن هذا التصرف من عواقب وخيمة على صحته”.
كما أشار إلى أنه “على النقيض من ادعائها الكاذب من أن السجين المعني لم يقو على حمل ابنه، لوحظ أثناء الزيارة التي دامت حوالي ساعة أنه حمل ابنه بين يديه بشكل عادي”.
وأضاف البيان التوضيحي، أن السجين (س.ر) يمشي سواء داخل المؤسسة (أثناء الفسحة والزيارة العائلية والتخابر مع المحامين..)، وبالأخص بين طابقي المركز الصحي الذي يأويه، أو خارجها (حين خروجه إلى المحكمة) بشكل عادي وبدون إجهاد.