“مندوبية بنموسى” تُنهي الجدل بشأن المتحدثين بالأمازيغية

27 ديسمبر 2024 19:40

هوية بريس – متابعات

خرجت المندوبية السامية للتخطيط عن صمتها بعد الجدل الواسع الذي أثارته نسبة المغاربة الناطقين باللغة الأمازيغية، موضحة عدة معطيات بخصوصهما.



واستهلت المندوبية توضيحها بالتأكيد على أن الدستور المغربي أقر ” باللغة الأمازيغية كلغة رسمية في المغرب إلى جانب اللغة العربية منذ سنة 2011، حيث تُعد هاته الأخيرة مكوّناً أساسياً من مكونات الهوية الثقافية واللغوية للبلاد”.

وأوضحت أن الإحصاء العام للسكان والسكنى في هذا الصدد يُمكّن ” من قياس تطور استعمال اللغة الأمازيغية في مجالات الحياة العامة”. وأن الإحصاءات السكانية تناولت مند سنة 2004 ” التنوع اللغوي من خلال أسئلة حول مختلف التعابير اللغوية حسب الخصوصيات الجهوية (الدارجة المغربية، وتاشلحيت، وتامازيغت، وتاريفيت، والحسانية، أو لغات أخرى يتم تحديدها) التي تُستعمل يومياً من قِبل الشخص في بيئته”.

وبخصوص تطور استخدام اللغة الأمازيغية في المغرب أظهرت نتائج الإحصاء المتعلقة بالاستعمال اليومي لمختلف التعابير اللغوية للغة الأمازيغية ” أنه في سنة 2024، يستعمل ما يقرب من شخص واحد من بين أربعة الأمازيغية (33,3% في المناطق القروية مقابل 19,9% في المناطق الحضرية). وتبلغ هذه النسبة حالياً حوالي 24,8%، مما يعكس شبه استقرار مقارنة ب 25,8% المسجلة في سنة 2014 و27,5% في سنة 2004″.

وقد أرجعت المندوبية هذا التطور بشكل أساسي ” إلى الديناميكيات المرتبطة بالتمدن والهجرة الداخلية وتطور الممارسات اللغوية في المغرب”.

وبخصوص الجدل الذي أثر حول كون نسبة المتحدثين بالأمازيغية في المغرب التي كشفها الإحصاء جاءت ضعيفة جدا بالمقارنة مع واقع الحال في المغرب، أوضحت المندوبية السامية للتخطيط بأن ” الأشخاص الذين تم إحصاءهم يُسألون عن اللغات التي يستعملونها في حياتهم اليومية”، مضيفة بأن ” هذا يعني أن الأشخاص الذين يستطيعون التحدث بالأمازيغية ولكنهم يصرحون بعدم استعمالها يومياً لا يتم احتسابهم ضمن هذه النسبة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M