منذ شتنبر.. حرمان من الرواتب يدخل 200 أستاذ في أزمة خانقة!

هوية بريس – متابعات

تشهد المعاهد العليا والكليات حالة من الاحتقان في صفوف الأساتذة المحاضرين، بسبب تأخر وزارة الصحة في صرف أجورهم منذ شتنبر 2024، مما أدى إلى أزمة مالية واجتماعية خانقة أثرت على أوضاعهم المعيشية.

ويبلغ عدد هؤلاء الأساتذة نحو 200 أستاذ وأستاذة، التحقوا بمناصبهم منذ سبعة أشهر للتدريس في المعاهد العليا التابعة للوزارة، بعد أن قدموا استقالاتهم من وظائفهم السابقة في المستشفيات الجامعية والإدارات العمومية، عقب نجاحهم في مباريات التوظيف كأساتذة محاضرين.

📌 استمرار العمل رغم غياب الرواتب

ورغم الأزمة المالية التي يواجهونها، يواصل الأساتذة عملهم بانتظام، ملتزمين بتدريس الطلبة وتحمل جميع التكاليف المرتبطة بوظيفتهم الجديدة، دون تلقي أي تعويض مالي منذ بداية الموسم الدراسي.

ويأتي هذا في ظل غياب أي رد رسمي من وزارة الصحة، رغم تلقيها العديد من الشكايات من المعنيين بالأمر، وسط حالة من الغموض والتماطل الإداري في معالجة وضعيتهم.

📌 تماطل إداري رغم قانونية المناصب

وفقًا لمصادر مطلعة، فإن مصلحة شؤون الموظفين بوزارة الصحة لم تقم بعد بتسوية ملفات الأساتذة المحاضرين، رغم أن هذه المناصب المالية مدرجة في قانون المالية، وهو ما يثير استياءً واسعًا في الأوساط الأكاديمية.

📌 مطالب بتدخل عاجل لإنهاء الأزمة

في ظل هذا الوضع المتأزم، يطالب الأساتذة وزارة الصحة بالإسراع في صرف أجورهم المتأخرة، وإنهاء معاناتهم المالية التي امتدت لأكثر من نصف عام، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع قد يؤثر على استقرارهم المهني وقدرتهم على أداء مهامهم التعليمية بالشكل المطلوب.