منذ هروبه من المواجهة.. الكنبوري: أصبح لكع بن لكع مريضا بكلمة “مناظرة”
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور إدريس الكنبوري “أصبح لكع بن لكع مريضا بكلمة “مناظرة“، فمنذ أن هرب منا هروب الفأر وهو يتغنى بالمناظرات، وآخر ما وصلني فيديو قصير سجله يتحدث فيه عن “شروط المناظرة”، وربما تكون هذه هي المرة العاشرة التي يكرر فيها نفس الثرثرة”.
وأضاف الباحث المغربي في منشور له في فيسبوك “ونظرا لغباوته التي لا يحسد عليها قال إن المناظرة هي أن تقول رأيك ويقول الآخر رأيه، وأن تبحث في الكتب، وهذه ليست هي المناظرة، فالمناظرة ليست ساحة للتعبير عن الآراء بل للدفاع عن الأطروحات، لأن الآراء شأن شخصي يهم صاحبه فقط ولا يمكن تخطئتها لأن الآراء أمر خاص، لكن موضوع المناظرات هو الأسس العلمية التي تبنى عليها تلك الآراء وليس الآراء في ذاتها”.
وتابع الكنبوري “لكع بن لكع الذي تعرف العامة قبل الخاصة جهله وتهافته يحاول بتلك الفيديوهات المزايدة وتبرير هروبه الجبان، فهو يلف ويدور حول شروط المناظرة لكي يبين للجهلة من أتباعه بأن شروطه غير موجودة، وبالتالي فإنه يرفض المناظرة لغيابها”.
ومن مكر هذا الجاهل، حسب الكنبوري “أنه وضع عنوان الفيديو هكذا “هذه شروط المناظرة مع السلفيين“، فهو مصر على أن يعيش في الأوهام والخيالات، ويسعى جاهدا لكي يصورنا بأننا من السلفيين أحيانا، ومن الإخوان أحيانا، لكي يعطي الانطباع لأسياده بأنه يقف في وجه جبهة، مع أنه يعرف بأنني لست لا من هؤلاء َولا من هؤلاء. وهذا مكر معروف لديه لأنه يحاول أن يوحي مثل أقرانه بأن تبني الدفاع عن الإسلام في المغرب حكر على الإخوان والسلفيين”.
وختم الكنبوري منشوره بالتأكيد، على أن “لكع بن لكع أصبح يعيش عقدة اسمها المناظرة، وهو ما لم يكن يحلم به أبدا، فقد فضحنا سوأته وكشفنا باطله وتحديناه ودخلنا عليه الباب فهرب من النافذة، وكذلك تفعل الفئران عندما تحفر جحرا وتجعل فيه مخرجا للطوارئ”.
