توقع الدكتور منصف السلاوي، كبير المستشارين في عملية “وارب سبيد” التي أطلقها البيت الأبيض لتطوير لقاح ضد كوفيد-19، أمس الأحد، أن تعود الحياة إلى طبيعتها بالولايات المتحدة بحلول شهر أبريل أو ماي المقبلين بعد أن يصبح لقاح فيروس كورونا متاحا على نطاق واسع.
وقال العالم السلاوي في برنامج “فايس ذو نيشن” على شبكة (سي بي سي) “أعتقد أنه يمكننا أن نبدأ في رؤية التأثير على الأشخاص الأكثر هشاشة على الأرجح خلال شهري يناير وفبراير، ولكن على أساس ديموغرافي، لكي تبدأ حياتنا في العودة إلى طبيعتها، نتحدث عن أبريل أو ماي”.
وأشار مسؤولو الصحة الأمريكيون إلى أن الدفعات الأولى من اللقاح ستخصص للعاملين في الصحة في الصفوف الأمامية والفئات الأكثر عرضة لخطر الفيروس، مثل كبار السن والذين يعانون من ظروف صحية أساسية.
وأضاف منصف السلاوي أنه في انتظار ذلك “من الضروري أن يشعر الجميع بالراحة بأننا نرى نهاية النفق”، مشددا على ضرورة الاستمرار في ارتداء الكمامات، واحترام التباعد الجسدي، وغسل الأيدي، والاستمرار في اليقظة حتى تعميم اللقاح بحلول فصل الربيع.
وفي جوابه على سؤال عما إذا كانت وكالة الأدوية الأمريكية ستصادق على لقاحات (فايزر) و(موديرنا) في إطار الترخيص باستخدام عاجل خلال الأسبوعين المقبلين، أكد السيد السلاوي أنه “بناء على المعلومات التي لدي، أتوقع أن تتخذ وكالة الأدوية قرارا إيجابيا، لكن بالطبع القرار يعود لهم”.
وأوضح أن الوكالة مستقلة عن عملية “وارب سبيد” وسوف تتخذ قرارها في ضوء المعطيات المتوافرة، مشيرا إلى أن عملية توزيع اللقاح ستبدأ بمجرد المصادقة عليه.